سلمت شركة صينية لبناء السفن أول ناقلة عملاقة من إجمالى 12 ناقلة إلى إيران مما يعزز قدرة طهران على نقل نفطها إلى آسيا فى الوقت الذى تكافح فيه العقوبات الغربية لكن ليس من الواضح إن كانت السفينة تحمل التراخيص اللازمة لدخول الموانئ العالمية، والدول الآسيوية مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية من أكبر زبائن النفط الإيرانى لكنها اضطرت لاستخدام أسطول شركة الناقلات الوطنية الإيرانية لنقل مشترياتها للالتفاف على حظر الاتحاد الأوروبى للتأمين على شحنات الخام الإيرانى. لكن صار من الصعب التنبؤ بمواعيد وصول الشحنات بسبب الضغط على طاقة الشحن المحدودة لشركة الناقلات الوطنية وقالت مصادر فى الصناعة إن وصول الناقلة باندا التى تبلغ سعتها 318 ألف طن إلى الخليج فى أوائل أكتوبر، قد يساعد على تخفيف هذا الضغط. وأبحرت الناقلة العملاقة من حوض وإيقاوتشياو لبناء السفن فى 18 سبتمبر، وكان من المقرر فى بادئ الأمر أن تبحر إلى إيران فى مايو لكن العقوبات أخرت تسليمها، وهناك ناقلة ثانية أطلق عليها اسم سوفينير تجرى تجارب بحرية فى الصين لكن من غير الواضح متى ستبدأ العمليات التجارية. وقال مسؤول فى شركة لشحن النفط ومقره سنغافورة "أولى الناقلات العملاقة فى طريقها إلى إيران". وأضاف المسؤول الذى طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى الإعلام "من غير الواضح كيف يتم التأمين على الناقلة فى ظل العقوبات الغربية لكننى متأكد من أن إيران وجدت طريقة لذلك".