انتقد الباحث أحمد بأن المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية أن تلهث جماعة الإخوان المسلمين خلف السياسة مطالبا إياهم بألا يكونوا مثل الكلاب التى تبحث عن قطعة من العظم نظرا لأن الصراع السياسى على الحكم يخلق التطرف. مؤكدا فى رده على سؤال تهديد السلفية الجهادية بمزيد من العمليات ضد مصريين انتقاما من الحكم بإعدام 14 من أعضاء تنظيم الجهاد إن الساحة أصبحت مستباحة الآن خاصة مع تقليص وإضعاف دور الأزهر مطالبا بأننا فى أمس الحاجة إلى إسلام وسطى فى هذه الظروف. أضاف فى تصريحات ببرنامج "نادى العاصمة" الذى يذاع كل خميس على الفضائية المصرية ويقدمه الإعلامى أسامة كمال أن هناك 911 مسجدا وزاوية فى سيناء ثلثهم بدون أئمة، متوقعا موجه من العنف فى الفترة المقبلة. من جانبه قال الشيخ أنور عكاشة مؤسس تنظيم الجهاد فى مصر أن مشكلة سيناء حاليا أن المسئولين يتعاملون معها على طريقة حسنى مبارك. وأوضح اللواء حسين حمودة المسئول السابق عن ملف الجماعات الإسلامية بوزارة الداخلية أن هذه الجماعات التكفيرية هم مطاريد بفكر بدوى وهم جماعة تكفيرية جهادية ولديهم صلة وعلاقة بجهاديين فى غزة.