أكدت الكاتبة إقبال بركة أن الثورة المصرية ألغت حكم الفرد الواحد، مؤكدة أن الشعب المصرى قادر على تغيير الحاكم إذا لم يحسن التصرف، لافتة إلى أن المرشد لن يكون رئيسا لمصر تحت أى مسمى أو ظروف، ولكنه لا يتعدى كونه رئيس جماعة. وأضافت بركة، خلال حديثها لبرنامج "صح النوم" مع الإعلامى محمد الغيطى مساء أمس الخميس، والذى يذاع على شاشة قناة التحرير الفضائية، أن المرأة المصرية شاركت بقوه فى الثورة المصرية، ولم تميز قنابل الغاز أو عصا الداخلية بين المرأه و الرجل فى الثورة، ولكن رأينا ذلك التمييز بعد الثورة على أيدى البعض، لافتة إلى أن شهر يناير هو الحد الفاصل بين "مصرين" مصر الأولى التى شهد فيها الشعب الذل والإهانة، ومصر اليوم التى انتفض شعبها ليطالب بحقوقه. وأكدت بركة على أن أدلتها فى عدم فريضة الحجاب هو ما أخذته عن "الإمام الطبرى" ومن كتاب "الجلالين" هو ما تستشهد به كأدلة فى عدم التأكيد على فرضية الحجاب، وأشارت بركة إلى ما قاله مفتى المملكة العربية السعودية الشيخ "ابن عثيمين" عن أن حديث "أسماء بنت أبى بكر" عن الحجاب غير صحيح، واتهم كلا من يستخدمه أنه مضلل وكافر. كما وجهت انتقادا للشيخ ياسر برهامي، أحد شيوخ السلفية، عقب الفتوى التى أحل فيها زواج البنات فى سن مبكر، قائلة:"له لا تسئ إلى الإسلام، فمن شروط الزواج هو أن تكون المراة متأهلة له حتى تصبح أما صالحة قادرة على إخراج جيل سوى".