قال برنامج الغذاء العالمى اليوم الخميس إن هناك نحو مليونى طفل فى اليمن تحت سن الخمس سنوات يعانون من سوء تغذية مزمن، وإن هناك نحو مليون آخرين يعانون من سوء تغذية حاد.ويوجد باليمن ثالث أعلى معدل لسوء التغذية فى العالم، ويقوم برنامج الغذاء العالمى بالاستجابة للمشكلة عبر إيصال مكملات غذائية غنية بالمغذيات الدقيقة إلى نحو 675 ألف امرأة حامل، ورعاية الأمهات والأطفال تحت سن الخامسة.وضاعف برنامج الغذاء العالمى من عدد مراكز توزيع الغذاء الطارئ فى أفقر ثلاث عشرة محافظة يمنية. وفى محافظة الحديدة وصلت معدلات سوء التغذية الحادة إلى نحو ضعف نسبة الخمسة عشر بالمائة التى وضعتها منظمة الصحة العالمية كحد أقصى لمعدلات سوء التغذية الحادة.ويوم الثلاثاء ازدحم الآباء فى عيادة تغذية لحين إجراء الفحوص الخاصة بأطفالهم وتسليم حقائب الأغذية. وتساعد مراكز توزيع الغذاء السكان الذين يعانون من عدم الأمن الغذائى ولا يستطيعون إنتاج أو شراء الغذاء الكافى لهم بشكل يومي، وفقا لتقييم حديث لبرنامج الغذاء العالمى وشركائه أشار إلى أن أكثر من خمسة ملايين يمنى يخضعون لهذا التصنيف. وفى محافظتى ريمة والمحويت اصطفت الطوابير أمام مراكز توزيع الغذاء، فيما انتظر العديد من الأشخاص للحصول على حصتهم الشهرية التى تضم خمسة وعشرين كيلوغراما من القمح و2.2 لتر من الزيت النباتى، وهى حصة تهدف إلى تزويد السكان بحد الأمان المقدر بنحو 500 سعر حرارى يوميا. وقال برنامج الغذاء العالمى إنه يسعى لمضاعفة عملياته فى اليمن، أملا فى مساعدة 3.9 مليون شخص بنهاية العام، بزيادة قدرها 2.1 مليون شخص.ويضع برنامج الغذاء العالمى حاليا اللمسات النهائية لخطط تهدف للوصول إلى جميع الأشخاص الذين يعانون من غياب الأمن الغذائي، وعددهم خمسة ملايين شخص، بحلول العام القادم، بتكلفة إجمالية تزيد عن 300 مليون دولار أمريكي.