انتقد بيان لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ما وصفه بالحملة التى تشنها عدة صحف مصرية، والعديد من المحامين ضد مركز ابن خلدون، وضد شخص الدكتور سعد الدين إبراهيم، إلى حد المطالبة برفع الجنسية عنه، وفرض الحراسة على المركز. وقال البيان، إن هذه الهجمة عارية من الصحة، وإن الدكتور سعد وغيره من المصريين يتطلعون إلى اليوم الذى تستغنى فيه مصر، حكومة ومجتمعاً، عن المساعدات الخارجية، وأن يكون كل إصلاح لشأن مصر هو بإرادة مصرية داخلية خالصة، وأضاف البيان أن هذا اليوم هو الذى ستكون فيه مصر قد استعادت استقلالها وكرامتها كاملتين غير منقوصتين، وأن هذا اليوم لن يأتى إلا فى مصر الديمقراطية، على حد قول البيان. تم توزيع البيان اليوم، الاثنين، على الإعلاميين، الذين حضروا جلسة استئناف الدكتور سعد الدين إبراهيم على حكم محكمة أول درجة، والذى يقضى بحبسه عامين وكفالة 10 آلاف جنيه بتهمة الإساءة لسمعة مصر.