قالت إيران، اليوم، إنها ستقاطع مهرجان الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (الأوسكار) لعام 2013، احتجاجاً على الفيلم المسىء للإسلام الذى أنتج فى الولاياتالمتحدة وتسبب فى تفجر الغضب فى العالم الإسلامى. وعلى الرغم من الرقابة الصارمة وقمع صانعى الأفلام فإن السينما الإيرانية حظيت بإطراء دولى على مدى السنوات العشرين الماضية. وفاز فيلم (انفصال) للمخرج أصغر فرهادى بجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبى فى فبراير الماضى ليصبح أول فيلم إيرانى يفوز بالجائزة. وقالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء، إن وزير الثقافة والإرشاد الإسلامى محمد حسينى، قال إن إيران ستقاطع أوسكار 2013 "احتجاجا على إنتاج فيلم يسىء إلى النبى وبسبب فشل المنظمين فى اتخاذ موقف رسمى (لإدانة الفيلم)". وحث حسينى الدول الإسلامية الأخرى على مقاطعة الأوسكار. وطالب مسئولون إيرانيونالولاياتالمتحدة بالاعتذار للمسلمين قائلين إن الفيلم هو الأحدث فى سلسلة إهانات غربية موجهة إلى الإسلام. وأدانت واشنطن محتوى الفيلم فى الوقت الذى دافعت فيه عن حرية التعبير. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن الزعيم الأعلى آية الله على خامنئى اليوم قوله، إن "الموقف الذى تبناه الساسة الغربيون من هذه الإهانات الكبيرة لا يختلف عن موقف العداء". وقال حسينى إن الفيلم الكوميدى (مكعب من السكر) للمخرج رضا مير كريمى كان وقع عليه الاختيار لتنافس به إيران فى مسابقة الفيلم الأجنبى فى مسابقة الأوسكار 2013.