رئيسة حزب المحافظين المعارض تتقدم على رئيس الحكومة فى النرويج

تقدمت شعبية رئيسة حزب المحافظين المعارض إرنا سولبرج تقدما ملموسا فى مقابل تراجع شعبية رئيس الحكومة النرويجية ينس ستولتنبرج، لأول مرة فى استطلاع رأى نظمته ونشرته اليوم الخميس صحف آفتنبوستن ويرجنز تيدند وآدرسيافيسن.
وأوضحت نتائج هذا الاستطلاع أن شعبية إرنا ستولتبنرج وصلت إلى نسبة 45% فى الوقت الذى تراجعت شعبية رئيس الحكومة إلى نسبة 43%، مما يشكل تحولا كبيرا فى نتائج الاستطلاع الذى تم إجراؤه فى شهر مايو الماضى والذى كان فيه ستولتنبرج متقدما.
كما أظهرت نتائج هذا الاستطلاع أن 79% من مجموع الأصوات يفضلون تبوأ سولبرج لمنصب رئيس الوزراء فى الوقت الذى يؤيد فيه نسبة 13 فى المائة استمرار ستولتنبرج فى منصبه ونسبة 8% ترفض الاثنين.
ونقلت الصحف الثلاثة عن الباحث السياسى آندرش تودال ينسن، أن هذه النتائج تعتبر دليلا واضحا على رغبة المجتمع النرويجى فى التغيير قبل عام من تنظيم الانتخابات العامة فى النرويج، خاصة وأن ستولتنبرج استمر فى هذا المنصب لفترة طويلة.
وأضافت أن السبب الأساسى فى تقدم شعبية سولبرج لتقلد منصب رئيس الحكومة يرجع إلى تحول فى نظرة نسبة كبيرة من الناخبين الذين يصوتون لصالح الحزب التقدمى اليمينى، حيث لم يعودوا ينظرون إلى رئيسة الحزب شيف ينسن كرئيسة مقبلة للحكومة.