أعلن رئيس اللجنة الأمنية العليا فى مدينة بنغازى شرق ليبيا الأربعاء، لوكالة فرانس برس، استقالته من منصبه بعد أسبوع على الهجوم الدامى، الذى استهدف القنصلية الأمريكية فى بنغازى وأودى بحياة أربعة أمريكيين بينهم السفير. وقال فوزى ونيس القذافى، إن هناك مشاكل فى وزارة الداخلية وتوجد خلافات بين أجهزة الأمن.. وأضاف أن ظروف العمل لم تعد كالسابق، وبالتالى فقد قررت الاستقالة. وتأتى استقالة فوزى القذافى بعد يومين على إقالة مسئولين كبار مكلفين الأمن فى شرق البلاد. فقد أقال وزير الداخلية الليبى، فوزى عبد العال، الاثنين الماضى اثنين من المسئولين الأمنيين على خلفية ما شهدته بنغازى من أحداث اقتحام مقر القنصلية الأمريكية، كما أعلن مصدر رسمى. وقال المصدر إن وزير الداخلية أقال مساعده فى مناطق شرق ليبيا ونيس الشارف، ومدير الأمن الوطنى فى مدينة بنغازى، العميد حسين بوحميدة"، وتعيين العقيد صلاح الدين دغمان خلفًا له، وتكليفه مؤقتا مهام الشارف، مساعد أول وكيل وزارة الداخلية. وشهدت مدينة بنغازى فى 11 سبتمبر الجارى هجومًا على مقر القنصلية الأمريكية مما أدى إلى مقتل السفير كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين من موظفى القنصلية. وجاء الهجوم خلال تظاهرة احتجاج على فيلم "براءة المسلمين" المسىء للإسلام إلا أن تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب أعلن أن الهجوم جاء بهدف الانتقام أيضًا لمقتل الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة أبو يحيى الليبى.