تصاعدت أزمة الإداريين المضربين بجامعة بنى سويف عن العمل من بداية العام الدراسى الجديد، حيث توقف العمل بكليات الجامعة بعد منع موظفى مكاتب الإدارة وأقسام الكليات من مباشرة أعمالهم وتأخر استخراج الشيكات المالية الخاصة بالرواتب والتى كان من المفترض بدء صرفها من اليوم أو غد على الأكثر، بالإضافة إلى تعطل تحويلات الطلاب الجدد من وإلى كليات الجامعة. وأشار عدد من العاملين القدامى والثابتين بإدارة الجامعة إلى أنهم لم يصرفوا المكافأة التى قررها رئيس الجامعة قبل الإضراب بأيام قليلة فى حين حصل عليها زملاؤهم العاملون بالكليات، وأضافوا أن التظاهر والإضراب وتوقف العمل أدى إلى عدم تمكنهم من صرفها حتى الآن، بالإضافة لتأخر إرسال الشيكات الخاصة بالرواتب لجميع العاملين بالجامعة. من ناحية أخرى عقد لقاء بين وزير التعليم العالى دكتور مصطفى مسعد والدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف، استعرض خلاله الوزير الوضع فى الجامعة، ومطالب الإداريين المضربين عن العمل وما وصل إليه الوضع داخل كليات الجامعة. وفى نفس الصدد طلب رئيس جامعة بنى سويف من طارق أبو المكارم مدير مكتبه ممارسة عمله والعاملين معه بشكل طبيعى ابتداء من اليوم.