إضراب العاملين بجامعة بني سويف لليوم الثالث على التوالي للمطالبة بتحسين الأجور

العاملون يطردون قيادات الجامعة وعمداء الكليات من مكاتبهم ويغلقون أبواب الكليات

يواصل العاملون بجامعة بني سويف، اليوم الثلاثاء، ولليوم الثالث على التوالي، إضرابهم عن العمل، مطالبين بمساواتهم بأعضاء هيئة التدريس، جاء ذلك بعد أن رفض إداريو الجامعة، في يومهم الأول من الإضراب، دعوة الدكتور أمين لطفى، رئيس الجامعة، للاجتماع بهم ومناقشة مطالبهم، ولكن أصروا على خروجه لهم أمام مبنى الإدارة للقائهم والتحدث معهم، مما أدى إلى تمسك رئيس الجامعة بوجوده داخل قاعة الاحتفالات ووافق عدد قليل من المتظاهرين على دخول القاعة.

وأعرب الإداريون عن غضبهم واستيائهم، مؤكدين استمرار الإضراب عن العمل والتظاهر يوميا، مطالبين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بتحسين أوضاعهم المالية أسوة بأعضاء هيئة التدريس.

وتظاهروا أمام مبنى الإدارة للمطالبة بالعدالة الاجتماعية في توزيع الأجور وصرف بدل الجامعة، أسوة بأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى تحسين الأجور وتثبيت المؤقتين، وردد المتظاهرون هتافات (اللى ساكت ساكت ليه بعد حقوقنا باقى إيه، ثورو ثورة للعمال ضد سياسة رأس المال).

وأكد الإداريون أن أساتذة الجامعة بعد قرار رئيس الجمهورية أصبحوا يتقاضون ما بين 1500 و3 آلاف جنيه بدل جامعة، في حين لا يتقاضى الإداري سوى 200% حافز إثابة ومكافأة امتحانات 410 أيام.

وقام العاملون المضربين عن العمل أمام المبنى الرئيسي للجامعة بإجبار الدكتور أحمد عبد الخالق، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والتعليم، وخميس أبو علوة، أمين عام الجامعة، على إغلاق مكاتبهم ومغادرة الجامعة بسياراتهم وسط هتافات معادية لهم ولرئيس الجامعة، الدكتور أمين لطفي، الذي فضل الغياب، كما قام العاملون المحتجون باقتحام مكاتب قيادات الجامعة، وقاموا بطردهم منها وإجبارهم على مغادرة الجامعة، وتم إغلاق كليات الحقوق والآداب والتجارة نهائيا، مما أدى إلى توقف العملية التعليمية وتعاملات الطلاب الجدد بالجامعة.