أكد مسئول سعودى أنه بإمكان المملكة الاستغناء عن العمالة الأجنبية البالغ عددها أكثر من ثمانية ملايين عامل، والتى تبلغ تحويلاتهم السنوية حوالى ستة وعشرين مليار دولار. وقال أحمد الحميدان، وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية، إن الوزارة تعانى من حجم الطلب الكبير على تأشيرات الاستقدام، مطالبا المجتمع السعودى بالتكاتف لتغيير نظرته نحو العمالة الوافدة. وظهر تقرير إحصائى أعدته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية مؤخرا أن العدد الإجمالى للقوى العاملة بلغ 8.6 مليون شخص، أى ما يعادل نصف عدد السكان ممن هم فوق سن 15 عاما، كاشفاً أن النسبة الساحقة من العاملين هم ذكور يشكلون ما مجموعه 7.3 مليون عامل. فى حين بلغ عدد المشتغلين السعوديين 3.8 مليون فردا، يمثلون ما نسبته 5.98 فى المائة من قوة العمل فى المملكة، ويشكل الذكور 86.8 فى المائة منهم، وتتركز أكثر من ثلثى قوة العمل السعودية بين الأفراد الذين أعمارهم بين 25 و44 سنة. وبحسب صندوق النقد الدولى، فإن حجم تحويلات العاملين فى السعودية إلى الخارج سجلت 194 مليار دولار خلال الفترة من 2000 إلى 2010، إضافة إلى التوقعات بتجاوز حوالات العمالة الوافدة خلال العام الجارى 26.67 مليار دولار.