"وادى القمر" و"مزيكا فى الشارع" فى المسابقة الرسمية لمهرجان CineMobile

وقع اختيار إدارة مهرجان CineMobile لأفلام الموبايل المحمولة على 22 فيلما ما بين فيلم روائى وتسجيلى للتنافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان من بين 350 فيلما شاركت فى المهرجان، حيث تم حصر التنافس الرسمى والنهائى بين 5 أفلام وثائقية ومنها فيلم "وادى القمر" من إخراج أحمد باشا وهو فيلم باللغة الإنجليزية مدته حوالى 4:46 دقيقة ويتناول عرض المسافة ما بين المصنع والبحر مع توضيح مدى التضرر من غبار الأسمنت داخل منطقة وادى القمر.
وفيلم "مزيكا فى الشارع" من إخراج رامز أشرف، ناطق باللغة العربية وتدور أحداثه فى 20 دقيقة حول مشروع مزيكا فى الشارع الذى أقيم ما بين شهر أبريل ويونيه بالإسكندرية.
والفيلم الثالث بعنوان "ثورة مصر" للمخرج أحمد عبد القادر وتدور أحداثه فى 5:29 دقيقة حول أحداث الثورة فى الإسكندرية يوم 25 يناير 2011، بينما يقدم الفيلم الرابع وهو فيلم صامت بعنوان "حرب الحجارة" للمخرج عادل الجبيلى أحداث مجلس الوزراء، والتراشق بالحجارة بين المتظاهرين وأفراد الشرطة والجيش وتدور أحداثه فى 9:46 دقيقة.
أما الفيلم الوثائقى الأخير فهو بعنوان "أجمل يوم فى حياتى" للمخرج علاء مصباح والذى تدور أحداثه فى 9 دقائق عن مغامرات البطل الذى يحكى لأمه من خلال كاميرته الصغيرة، مغامراته خلال مشاركته فى مظاهرات جمعة الغضب أثناء الثورة المصرية.
بينما يشارك فى الأفلام الروائية أفلام ناطقة باللغة العربية أو الإنجليزية، بالإضافة إلى الأفلام الصامتة ووصل عدد الأفلام المتنافسة إلى 17 فيلما منها فيلم "بكرة غير" للمخرج عبد الله دنيور والذى تدور أحداثه فى 4:41 دقيقة حول الروتين الذى يحول حياة الإنسان لنموذج يوم يتكرر فى باقى الأيام فيفقد فى طريقه معنى الحياة، الفيلم بطولة محمد حازم وأسامة الهادى وأحمد الإمام، وفيلم "الوقت- كتاب مذكرات" للمخرج عمر حاتم وتدور أحداثه فى 3 دقائق باللغة الإنجليزية حول موضوع الملل والتكرار الذى يقابله الإنسان فى حياته اليومية وغيرها من الأفلام.
وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن الجوائز الخاصة بالمهرجان، وهى تنقسم إلى جوائز جماعية وفردية وهى "جائزة جماعية للأفلام الثمانية الفائزة" ورشة احترافية مدتها أسبوع مع متخصصين فى مجالات صناعة السينما المختلفة إخراج، سيناريو، تصوير، مونتاج، ديكور.
أما الجوائز الفردية فهى "جائزة أحسن فيلم وهى دعم إنتاج فيلم تديره الشركة العربية للسينما بمبلغ 30000 جم وجائزة لجنة التحكيم وهى دعم إنتاج فيلم تديره الشركة العربية للسينما بمبلغ 20000 جم.
أما جائزة الجمهور فهى دعم إنتاج فيلم تديره الشركة العربية للسينما بمبلغ 8000 جم، بالإضافة إلى ورشة لفن كتابة السيناريو من تنظيم شركة فيلم كلينيك والسيناريست محمد حفظى وجوائز أخرى قيمة مهداة من رعاة المهرجان موبينيل وسونى لكل الفائزين.
يذكر أن المهرجان تنظمه الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى بالتعاون مع شركة Qualcomm للسنة الأولى فى مصر تشجيعاً للمواهب الشابة فى تقديم رؤيتهم للعالم، من خلال تقديمهم لأفلام يتم تصويرها من خلال كاميرا التليفون المحمول، وهو النوع الذى بدأ فى الظهور كوسيط جديد لهواة السينما، كذلك للمهتمين بالتوثيق البصرى وهى الطفرة التى حدثت لتقنية التصوير فى التليفونات المحمولة، حيث أصبح من الممكن للهاوى أو للمحترف أن يصور فيلماً من خلال تليفونه بل ويضعه بشكل مباشر على الإنترنت على قنوات الفيديو المعروفة ليشاهده العالم أجمع فى اللحظة ذاتها.
المهرجان مخصص لتقديم أفلام قصيرة أو تسجيلية قصيرة على أن تكون مدتها بحد أقصى من 20 دقيقة للفيلم من خلال استخدام هذه التقنيات كوسيلة لكل من يهوى السينما، ولا يمتلك القدرة أو الإمكانيات الإنتاجية ليصنع فيلما غير مكلف مبنيا على فكرة مبتكرة وصورة جديدة الهوية،لا تتشابه أو تتنافس مع صورة السينما ولكنها استطاعت أن تخلق وسيطا بصريا جديدا مختلفا ليصبح لدينا عالم من الصور المتحركة لا نهائى.
وعلى الجانب الآخر يشارك العديد من صناع السينما فى عمل ورش صناعة الأفلام التى ينظمها المهرجان، حيث سجلوا فيديوهات مختصرة بها نصائح للمخرجين الشباب والمهتمين بالسينما، ومنهم الفنان خالد أبو النجا والمنتج محمد حفظى والمخرج الشاب عمرو سلامة والمونتيرة منى ربيع، وتستمر تلك الورش طوال فترة مهرجان أفلام المحمول، ويتم توجيهها للمشاركين فى المهرجان من صناع الأفلام أو الهواة لمساعدتهم على معرفة كواليس صناعة الفيلم ويتم تصويرها وتقديمها طوال فترة المهرجان من خلال مجموعة من الفيديوهات سيتم عرضها على الموقع الرسمى للمهرجان.