سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد فشل إضراب المعلمين فى اليوم الأول للدراسة بالقاهرة والجيزة.. نقيب المعلمين الإخوانى يتهم أحزاب اليسار بدعم الإضراب لعرقلة مرسى.. و"نبيل زكى": اتهام اليسار استمرار لسياسات النظام السابق
بعد انتهاء اليوم الأول من الدراسة بمدارس محافظة القاهرة والجيزة أمس الأحد والذى ظهر فيه جليا فشل إضراب المعلمين الذى دعت إليه نقابات المعلمين المستقلة، اتهم الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين الإخوانى، الأحزاب اليسارية بالوقوف وراء حركات المعلمين المستقلة من أجل القضاء على مشروع النهضة، وعرقلة مسيرة الدكتور محمد مرسى. ولفت الحلوانى إلى أن النقابة المستقلة تهاجم جهود نقابة المعلمين الشرعية، دون أن يكون لها وجود فى الشارع، مؤكداً أن كل رصيدها يتلخص فى الفضائيات والصحف. ووصف الحلوانى الإضراب الذى دعت له النقابة المستقلة بالفاشل، مؤكداً أن نسب الغياب كانت أقل من الأيام الطبيعية. وأكد نقيب المعلمين على حق وزير التربية والتعليم استخدام القانون تجاه المعلمين المضربين، مشيراً إلى أن النقابة ستقف ضد أى مسئول يتعسف فى استخدام القانون. ومن جانبه أكد نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع أن الاتهامات التى وجهها نقيب المعلمين لأحزاب اليسار المصرى وعلى رأسها حزب التجمع، بدعم اعتصام المعلمين وعرقلة مسيرة مرسى من أجل القضاء على مشروع النهضة هو استمرار لنفس أسلوب النظام السابق ولغته. وقال زكى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" نحن لسنا حزبا متطرفا نحن نقف مع من نرى أنه يتعرض للظلم القاسى نحن نقف مع المعلم الذى لا يجد راتبا يجعله قادرا على توفير حياة لائقة لأسرته وأبنائه، ولا نستهدف تعطيل عمل المعلمين. وأضاف زكى أن موقفهم من قضايا التعليم ومطالب المعلمين هى نفس المواقف التى تبنوها فى عهد النظام السابق من تضامنهم مع من يتعرض للظلم الاجتماعى، مؤكدا أن موقفهم مبدئى وليس له علاقة بأنهم مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أم ضده. وأشار زكى إلى أنه من الواجب أن يتم لوم التجمع على وقوفه بجوار المظلومين والمعلمين أيضا فى عصر النظام البائد، مؤكدا أن الموقف ليس له علاقة بعرقلة مرسى أو برنامج النهضة الذى قال عنه خيرت الشاطر أكبر قيادى بجماعة الإخوان المسلمين بأنه لا وجود له، وأنهم منذ نشأة الحزب يتبنون نفس المواقف التى تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية ورفض الظلم. من جانبهم يؤكد الاشتراكيون الثوريون على تضامنهم الكامل مع نضال المعلمين الذى يعد استكمالا لثورة 25 يناير التى نادت بالعدالة الاجتماعية، ويشددون على أنهم لن يتوانوا عن تقديم كافة أشكال المساندة لنصرة المعلمين فى معركتهم العادلة، ويطالبون الحكومة بتنفيذ مطالب المعلمين بدلاً من اللجوء للطرق الملتوية والمناورة والتهديد الذى لن يجدى، لأن المعلمين وكافة عمال مصر سوف يواصلون استعمال حقهم فى الإضراب والاعتصام والتظاهر لنيل مطالبهم المشروعة. وكان عدد من الحركات الثورية والأحزاب اليسارية قد أعلنوا فى وقت سابق عن دعمهم لإضراب المعلمين داعين إلى تأييدهم ومنهم حزب التجمع والتحالف الشعبى الاشتراكى والحزب الشيوعى المصرى والحزب الاشتراكى المصرى. وأكدت حركة الاشتراكيين الثوريين على دعمها لمطالب المعلمين التى دعوا للإضراب بناء عليها وهى رفع ميزانية التعليم إلى 40 بالمائة، مع أجر عادل يحفظ كرامة المعلم المصرى لا يقل عن 3000 جنيه عند بداية التعيين مع تجريم كافة أشكال وألوان وأنواع الدروس الخصوصية تجريما شاملا، ورفع الأجر الأساسى ليكون 80% من قيمة الأجر الإجمالى، والخروج للمعاش على آخر أجر تقاضاه المعلم، وتثبيت جميع المتعاقدين، وعودة التكليف لخريجى كلية التربية والتعليم، وإطلاق الحريات النقابية فى مجال التعليم.