جاءت إدارة الحكم التونسى سليم الجديدى للقاء القمة الأفريقى بين الأهلى والزمالك الذى أقيم اليوم، الأحد، على استاد برج العرب جيدة للغاية فى مجملها، ونجح فى الخروج بالمباراة لبر الأمان. الحكم التونسى لم يجد أى صعوبات فى إدارة اللقاء، خاصة أن الروح الرياضية كانت سائدة بين لاعبى الفريقين الذين وضح عليهم الرغبة فى لعب الكرة بعيدًا عن السلوكيات الخارجة. الجديدى كان حريصًا على عدم إشهار البطاقات الصفراء والحمراء فى العديد من اللعبات فى وجه اللاعبين خاصة الأهلى حتى لا يترك عليه أى شبهة إعطاء الإنذار الثانى لأى من اللاعبين، والذى بسببه لن يتمكن بعض لاعبى الأحمر من المشاركة فى لقاء نصف النهائى، مؤكدًا أنه لا توجد حالة تستدعى الإنذارات سوى المشادة التى حدثت بين الكاميرونى أليكسيس موندومو، لاعب الزمالك وبين حسام غالى، قائد الأهلى. أما ركلة الجزاء التى طالب بها الزملكاوية لصالح المهاجم سيسيه بعد تعرضه لعرقلة سعد سمير داخل منطقة الجزاء فهى كرة صعبة للغاية على الحكم؛ لأنها كانت فى مكان يمنعه من مشاهدتها بشكل واضح. بشكل عام ظهر الجديدى متميزًا ومتعاونًا مع زملائه المساعدين الذين كانوا فى مستوى جيد وتركيز واضح فى أغلب اللعبات، خاصة رميات التماس وعدم تجاوز الكرة الخط بالكامل، وسرعة التجاوب بين الحكم والمساعدين كانت عاملاً مهمًّا فى اتخاذ القرارات السليمة.