سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معروف والشرنوبى يتنافسان على موافقة ورثة "وردة" لتقديم مسلسل عنها وابنها يشترط: نوافق بشرط عدم الإساءة للمقربين أو الخوض فى السياسة أو علاقة الفنانة الراحلة بالسياسيين..
يتنافس مسلسلان حاليا على تجسيد حياة الفنانة الراحلة وردة الجزائرية كل منهما يحاول الحصول على موافقة ابنها رياض القصرى الذى وافق من حيث المبدأ، لكنه وضع شروطا لأى عمل يتناول حياة والدته أولها: الابتعاد عن السياسة فى حياة وردة وثانيها عدم الحديث عن علاقاتها بالرؤساء والسياسيين، وثالثها لا تتم الإساءة لأحد فى المسلسل من المقربين من وردة والتركيز فقط على حياتها الفنية ومشوارها فى عالم الطرب. المسلسل الأول الذى يتناول حياة الراحلة وردة وتحمس لكتابته الكاتب محمود معروف الذى صرح ل«اليوم السابع» مؤخرا بأنه أول من أعلن ذلك الأمر وجلس مع وردة قبيل وفاتها وأخبرته برغبتها فى كتابة مسلسل عن مشوارها، وقال إنه مازال يكتب حلقات المسلسل الذى سينتجه إسماعيل كتكت، بمشاركة عدد من الجهات الإنتاجية الأخرى، وأنه بذل مجهودا كبيرا فى جمع كل ما كتب عن وردة، بالإضافة لعدد من الحوارات والاعترافات التى حكتها الراحلة لمعروف فى آخر حوار أجرته معه قبل وفاتها. ويؤكد معروف: «لم نحدد من سيتولى إخراج العمل لكنه عندما سأل وردة عن المخرجين التى تفضلهم، قالت «المخرج شوقى الماجرى مخرج مميز وقدم مسلسل «أسمهان» ببراعة، وأيضا المخرج أحمد صقر حيث كانت تفضله وردة، وتحبذ التعامل معه، بالإضافة للمخرجة الرائعة أنعام محمد على وكانت من المخرجات المفضلات عند الفنانة وردة. وعن شروط ابنها رياض لمن يتناول حياتها أوضح معروف: دائما تثير مسلسلات السيرة الذاتية المشاكل بين كتابها وبين الورثة، لكننا لن نتعجل فربما يرضى الورثة عما نكتبه، ونحن فى النهاية يهمنا تقديم الصورة الحقيقية عن وردة وعن مشوارها وفنها. المسلسل الآخر الذى يتناول حياة وردة أيضا هو مسلسل ينتجه صلاح الشرنوبى واختار له اسم «حكايتى مع الزمان» رشح له المطربة مايا نصرى وكشف الشرنوبى أنه كان قد اتفق مع الراحلة على تقديم هذا العمل فى حياتها، إلا أن القدر لم يمهلها لكى ترى هذا المشروع بنفسها، وأن مسألة تقديم عمل فنى عن وردة الجزائرية أمر يراوده منذ فترة طويلة، حيث إنه تحدث معها فى هذا الشأن أثناء تصويرها مسلسل «آن الأوان» ورحبت بالفكرة من حيث المبدأ. الشرنوبى يرى أنه لابد من الاتفاق على عمل واحد يروى قصة حياتها وحتى الآن لم تتم الموافقة من جانب ابنها رياض وابنتها وداد، لأنهما هما الوحيدان المخول لهما الموافقة ولكنه لا يمانع من التعاون مع الكاتب محمود معروف. يذكر أن وردة رحلت عن عالمنا يوم الخميس الموافق 17 مايو عن عمر يناهز 73 عامًا إثر إصابتها بأزمة قلبية فى منزلها بالقاهرة، وأراد نجلها رياض دفنها بالقاهرة إلا أن المسؤولين الجزائريين طلبوا منه دفنها فى وطنها الجزائر، حيث أرسل لهم الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة طائرة عسكرية لنقل جثمانها إلى وطنها.