أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد السائحين القادمين من كافة دول العالم الى مليون سائح خلال يوليه 2012، مقابل 936 ألف سائح، خلال يوليه 2011، بنسبة زيادة قدرها 8.3٪، وترجع هذه الزيادة إلى الانخفاض الذى سجله شهر يوليه 2011، بسبب أحداث ثورة 25 يناير، ورغم هذا الارتفاع الملحوظ، إلا أنه لم يصل لمستوى شهر يوليه 2010 الذى سجل (1.3مليون سائح). وأوضح الجهاز خلال النشرة الشهرية للسياحة لشهر يوليه أن أوروبا الغربية هى أكثر المناطق إيفاداً للسائحين يليها أوروبا الشرقية ثم الشرق الأوسط خلال تلك الفترة. وبلغ عدد الليالى السياحية التى قضاها السائحون المغادرون 11.4 مليون ليلة خلال يوليه 2012 مقابل 10.6 مليون ليلة، خلال يوليه 2011، بنسبة زيادة قدرها 7.8٪، فى حين بلغت 12.8 مليون ليلة خلال يوليه 2010. وكان لأوروبا الغربية النصيب الأكبر فى عدد الليالى، يليها الشرق الأوسط، ثم أوروبا الشرقية، خلال نفس الفترة. وأشار الجهاز إلى انخفاض عدد السائحين القادمين من الدول العربية إلى 218 ألف سائح، خلال يوليه 2012، مقابل 219 ألف سائح، خلال يوليه 2011، بنسبة انخفاض قدرها 0.4٪، فى حين بلغ 306 آلاف سائح خلال يوليه 2010. وبلغ عدد الليالى السياحية التى قضاها السائحون المغادرون من الدول العربية 3.3 مليون ليلة، خلال يوليه 2012، مقابل 3.5 مليون ليلة خلال يوليه 2011، بنسبة انخفاض قدرها 7.6٪، فى حين بلغت 3.2 مليون ليلة خلال يوليه 2010. فيما بلغ متوسط عدد الليالى للسائح 12.4 ليلة خلال يوليه 2012، مقابل 11.9 ليلة خلال يوليه 2011، فى حين كان 11.5 ليلة خلال يوليه 2010.