قالت سها عرفات، أرملة الرئيس الفلسطينى الراحل مساء أمس الأربعاء، إن محققين فرنسيين سوف يزورن فى وقت قريب الضفة الغربية لفتح قبر زوجها واستخراج رفاته أملاً فى معرفة سبب وفاة الزعيم الفلسطينى قبل ثمانية أعوام. ورحب مسئولون فلسطينيون بالتحقيق وقالوا إن الفريق الفرنسى سوف يبدأ العمل فى غضون أيام، لكن آخرين أعربوا سراً عن شكوك فى التحقيق. وظلت وفاة ياسر عرفات فى مستشفى فرنسى فى نوفمبر لغزاً بالنسبة للكثيرين، وبينما أعلن أن السبب المباشر للوفاة هو سكتة دماغية لكن السبب المستتر للمرض الذى عانى منه فى الأسابيع الأخيرة من حياته لم يتضح قط، مما أدى إلى ظهور نظريات عن مؤامرة لا يمكن إثباتها أو دحضها عن إصابته بالسرطان أو الإيدز أو تسميمه، ثم عثر معمل سويسرى على مادة بولونيوم– 210 وهو أحد المواد المشعة القاتلة فى ملابس يقال إنها كانت لعرفات مما يعزز شبهات تسميمه. وطلب محمود عباس، الرئيس الفلسطينى الحالى وخليفة عرفات إجراء تشريح بعد نشر نتائج المعمل فى يوليو.