تجميد التحقيقات حول تعطل قطار قنديل وإلغاء قرار رئيس الهيئة السابق

أكد مصدر مطلع داخل وزارة النقل، أن المهندس مصطفى قناوى، رئيس هيئة السكك الحديدية، أصدر تعليمات بتجميد التحقيقات مع المسئولين عن تعطل تكييف القطار رقم 917، والذى استقله الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الشهر الماضى، أثناء توجهه للإسكندرية، مع إلغاء قرار المهندس هانى حجاب، رئيس الهيئة السابق، بوقف اثنين من المسئولين عن العمل وإحالتهما للتحقيق على خلفية الحادث.
وأضاف المصدر ل"اليوم السابع"، أن قناوى أصدر هذه التعليمات، مع إعادة للعمل كل من المهندس رضا أبو هرجة، رئيس الإدارة المركزية للصيانة بقطاع المسافة الطويلة أثناء الحادث، وكذلك المهندس خلف فهيم، مدير عام عربات المسافات الطويلة، واللذين كانا شملهما قرار حجاب، على أن يعود كل منهما إلى المنصب الجديد الذى تم نقله إليه فى حركة التغييرات، التى أجراها قناوى صباح اليوم، الثلاثاء، وشملتهما.
وكانت اللجنة الفنية، التى شكلها المهندس حجاب عقب الحادث انتهت فى تقريرها برئاسة المهندس يوسف مغرس، مدير ورش سكك حديد أبو راضى، أن مسئولين بالهيئة تعمدوا تعطيل تكييف بالقطار رقم 917، الذى كان يستقله قنديل.
وذكرت فى تقريرها الذى رفعه حجاب إلى الدكتور محمد رشاد المتينى، وزير النقل، "تلاحظ بالمرور على القطار رقم 917 عدم تشغيل مراوح مواتير الكوندنسر بالوحدة رقم 1، مما أدى لعدم توصيل التيار الكهربائى، وبفحصه وُجد أن السوكت الخاص بالمراوح منزوع من أحد جانبيه، ونتج عنه هذا النزع اعوجاج قفيز أحد جانبيه من الخارج، وعند رد هذا السوكت وإعادته لمكانه، وُجد أن تكييف العربة رقم 111350 التى كان مُعطل تكييفها يعمل بشكل طبيعى".
وقالت مصادر ل"اليوم السابع" إن قناوى جمد التحقيقات وألغى قرار حجاب لأنه يرى أن تعطل تكييف قطار قنديل جاء نتيجة عطل مفاجئ، ولم يكن موجودا تعمد فى تعطيله، فيما حاولت "اليوم السابع" الحصول على رد قناوى إلا أنه لم يجب على هاتفه.
موضوعات متعلقة..
تحقيقات "السكك الحديدية" تكشف تآمر مسئولين بالهيئة لتعطيل قطار قنديل
السكك الحديدية تجرى حركة تغييرات تشمل المتهمين فى تعطيل قطار قنديل