كشفت الفترة التى تلقت فيها اللجنة الانتخابية باتحاد الكرة، أوراق الترشح لانتخابات الجبلاية المقبلة والمحدد لها يوم 11 أكتوبر المقبل، عن عدم حيادية مسئولى الجبلاية فى إدارة المعركة الانتخابية وتواطؤ عامر حسين المدير التنفيذى لاتحاد الكرة مع أشخاص بعينهم من مرشحى الانتخابات. وقال أحد المرشحين على كرسى الرئاسة فى انتخابات الجبلاية ل"اليوم السابع"، إنه فى اليوم الأخير لتلقى أوراق الترشح والموافق الثانى من ديسمبر الجارى، وبعد أن تأكدت نية سميح ساويرس فى الترشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد فى جبهة اللواء محمد عبد السلام، حاول عامر حسين بكافة الطرق إبعاد ساويرس عن العملية الانتخابية حيث قام بالاتصال ببعض أفراد قائمة أبو ريدة للبحث عن طريقة لإبعاد ساويرس عن الانتخابات لما له من إمكانيات وخبرات إدارية ومالية ثقيلة. أضاف "لما فشل بعض أعضاء قائمة أبو ريدة فى إقناع ساويرس بالترشح ضمن قائمتهم، لجأوا سريعا إلى حيلة غير مشروعة للتخلص من ساويرس بالإيعاذ لإدارة الاتحاد برفض قبول أوراق ترشح سميح ساويرس الموجود بالخارج والتى تم تقديمها من خلال وكيل له بتوكيل عام وذلك بحجة عدم قبول التوكيل العام، وعليه صدرت التعليمات التحتية من بعض أعضاء جبهة أبو ريدة بذلك لإدارة الاتحاد متمثلة فى عامر حسين، وبالفعل حضر الثنائى أحمد مجاهد ومجدى المتناوى المرشحين ضمن قائمة أبو ريدة إلى الجبلاية الأحد الماضى آخر أيام الترشح، ليرابطوا فى مكاتب الاتحاد بهدف التأكد من تنفيذ موظفى الجبلاية بعدم قبول أوراق ساويرس". تابع "عندما أشارت عقارب الساعة إلى الثانية ظهرا، حضر الوكيل ومعه أوراق ساويرس ففوجئ بالرفض وحاول إقناعهم بكل السبل فلم يوافقوا فرحل وسط فرحة وتهليل من أحمد مجاهد ومجدى المتناوى". أردف "بعد أن رحل الوكيل اتصل بجبهة اللواء محمد عبد السلام التى انتقلت فورا بكامل هيئتها للاتحاد وأرسلوا الوكيل لقسم الشرطة ليحرر محضر إثبات حالة واتصلوا بوزير الرياضة الذى لم يرد فأرسلوا له رسالة ودخل محمد الطويلة وسامر أبو الخير وماجدة الهلباوى المرشحين ضمن قائمة عبد السلام، فى مناقشات حادة مع اللجنة القانونية للاتحاد وقالوا لها إن اللائحة لا تسمح باستبعاد أى من المرشحين من خلال إدارة الاتحاد ولكن يتلقى الاتحاد كافة الأوراق كما هى ثم يضع المدير التنفيذى ملاحظاته للجنة الانتخابية التى تقوم بفحص الأوراق واستبعاد من تراه وله الحق فى التظلم أمام لجنة الطعون الانتخابية وأن هناك حالة مثل عندما قدم محمد الطويلة الذى كان موجوداً وقتها بالبرتغال، أوراق ترشحه عن طريق وكيل بتوكيل عام مماثل وقبلت". أكمل "عندها تداخل فى الحديث مجدى المتناوى رافضا قبول الأوراق فهددت جبهة محمد عبد السلام بتحرير المحضر وإلغاء الانتخابات وتأزم الموقف حتى ظهر المستشار رضا عبد المعطى مستشار وزارة الرياضة فجأة فى الاتحاد وعرض عليه الأمر فأعطى توجيه بقبول كافة الأوراق كما هى، ثم يضع المدير التنفيذى ملاحظاته للجنة الانتخابية منهياً الجدل ومفشلاً المحاولة الأخيرة لجبهة أبو ريدة لمنع ساويرس من الترشح".