وزير الري يتابع موقف مشروع تأهيل المنشآت المائية    ارتفاع أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم 30 ديسمبر    هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة هامشيا بمستهل التعاملات بضغوط تراجع أسهم قيادية    بنك مصر يخفض أسعار الفائدة على عدد من شهاداته الادخارية    قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة    الأهلي يصطدم بالمقاولون العرب في اختبار حاسم للشباب بكأس العاصمة    حسام عاشور يكشف سرًا لأول مرة عن مصطفى شوبير والأهلي    أمم أفريقيا 2025.. مشاركة أولى ل 11 لاعبًا بقميص مصر في دور المجموعات    جاهزية قصوى بصرف الإسكندرية للتعامل مع موجة الطقس غير المستقر    تأجيل محاكمة المتهمين باقتحام مقهى قرية الدير بطوخ ل4 يناير    احتفالا بفوز مرشح في انتخابات النواب.. الأمن يضبط شخصا أطلق أعيرة نارية في قنا    رئيس جامعة الجيزة الجديدة: تكلفة مستشفى الجامعة تقدر بنحو 414 مليون دولار    اليوم.. تشييع جثمان والدة الفنان هاني رمزي    وزير الصحة التركي يزور معهد ناصر لبحث تعزيز التعاون الصحي بين البلدين    وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية إضافة قوية للمنظومة الصحية وعددها ارتفع إلى 146    فطيرة موز لذيذة مع كريمة الفانيليا    «التضامن» تقر توفيق أوضاع جمعيتين في محافظة القاهرة    رئيس جامعة القاهرة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بالكليات (صور)    لهذا السبب| الناشط علاء عبد الفتاح يقدم اعتذار ل بريطانيا "إيه الحكاية!"    وفاة حمدي جمعة لاعب الأهلي السابق    اليوم.. النطق بالحكم واستئناف المحاكمة على رمضان صبحي و3 آخرين بتهمة التزوير    6 جولات دولية ل أمين "البحوث الإسلاميَّة" في 2025 تعزز خطاب الوسطية    إليسا وتامر وعاشور في أضخم حفلات رأس السنة بالعاصمة الجديدة    اليوم.. وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد في رمسيس    تعاني من مرض نفسي.. كشف ملابسات فيديو محاولة انتحار سيدة بالدقهلية    اليوم.. طقس شديد البرودة ليلا وشبورة كثيفة نهارا والعظمي بالقاهرة 20 درجة    اسعار الفاكهه اليوم الثلاثاء 30ديسمبر 2025 فى اسواق المنيا    وزير العمل يبحث تحديات صناعة الملابس والمفروشات مع اتحاد الصناعات    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 30ديسمبر 2025 فى المنيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-12-2025 في محافظة الأقصر    وزير الصحة يعلن خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد 2026    تفاصيل انطلاق قافلة "زاد العزة" ال105 من مصر لغزة    أكسيوس: ترامب طلب من نتنياهو تغيير السياسات الإسرائيلية في الضفة    باحثون: أجهزة اكتساب السمرة الصناعية تؤدي إلى شيخوخة الجلد    بعد قليل.. استكمال محاكمة 32 متهما بقضية خلية الهرم    القبض على المتهمين بقتل شاب فى المقطم    هدى رمزي: مبقتش أعرف فنانات دلوقتي بسبب عمليات التجميل والبوتوكوس والفيلر    إصابة منصور هندى عضو نقابة المهن الموسيقية فى حادث تصادم    نجما هوليوود إدريس إلبا وسينثيا إيريفو ضمن قائمة المكرمين الملكية    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الثلاثاء 30 ديسمبر    زيلينسكي: لا يمكننا تحقيق النصر في الحرب بدون الدعم الأمريكي    محافظة القدس: الاحتلال يثبت إخلاء 13 شقة لصالح المستوطنين    الإمارات تدين بشدة محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي    بيان ناري من جون إدوارد: وعود الإدارة لا تنفذ.. والزمالك سينهار في أيام قليلة إذا لم نجد الحلول    أزمة القيد تفتح باب عودة حسام أشرف للزمالك فى يناير    ترامب ل نتنياهو: سنكون دائما معك وسنقف إلى جانبك    سموم وسلاح أبيض.. المؤبد لعامل بتهمة الاتجار في الحشيش    حسام عاشور: كان من الأفضل تجهيز إمام عاشور فى مباراة أنجولا    الناقدة مها متبولي: الفن شهد تأثيرًا حقيقيًا خلال 2025    صندوق التنمية الحضارية: حديقة الفسطاط كانت جبال قمامة.. واليوم هي الأجمل في الشرق الأوسط    تحتوي على الكالسيوم والمعادن الضرورية للجسم.. فوائد تناول بذور الشيا    مجلس الوزراء: نراجع التحديات التي تواجه الهيئات الاقتصادية كجزء من الإصلاح الشامل    في ختام مؤتمر أدباء مصر بالعريش.. وزير الثقافة يعلن إطلاق "بيت السرد" والمنصة الرقمية لأندية الأدب    الكنيست الإسرائيلي يصادق نهائيًا على قانون قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب «الأونروا»    وزير الخارجية يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الدرجات الحديثة والمتوسطة |صور    ما أهم موانع الشقاء في حياة الإنسان؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    هل تجوز الصلاة خلف موقد النار أو المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يجيب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": وزير السياحة: مد خط غاز طبيعى للغردقة وشرم الشيخ لحل أزمة الطاقة.. إيثار الكتاتنى: فرحى تحول لقصة مثيرة للجدل لن تنسى.. مناوشات بين أعضاء "التأسيسية.. الطيبى: ثمة تعمد فى تجاهل المرأة

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "آخر النهار" مصير الدستور المصرى وناقش برنامج "هنا العاصمة" المعوقات التى تواجه السياحة المصرية.
"القاهرة اليوم": عمرو أديب: أين نحن من اختراعات المستقبل.. يجب أن نبدأ اختراعات من حيث بدأ الآخرون.. محمد عبد المنعم الصاوى: من تقدم ببلاغ بوجود عبدة شيطان فى الصاوى لا أعرفه
متابعة محمود رضا
قال محمد عبد المنعم الصاوى مؤسس ساقية الصاوى أن الساقية تنظم عدداً من الحفلات الفنية بشكل يومى لموسيقى "الروك" و"الجاز" و"الميتال"، وأن الحفل الذى تم تقديم بلاغ عنه، للاشتباه فى وجود جماعة لعبدة الشيطان، وكان حفلاً لموسيقى "الميتال"، وأن الحفل شهد حضور عدد من الشباب الذين يؤدون حركات غير مفهومة لدى البعض، وتخرج عن المألوف فى بعض الأحيان، وقد يرتدون تيشيرتات سوداء، لأنهم "يشعرون أنهم أكثر حرية".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية: "بحكم تعاملى مع الشباب فأنا أؤكد أنه لا يوجد عبدة للشيطان فى مصر بالأساس، وقول البعض بوجودهم فى حفل بالساقية ادعاء باطل"، وتابع: "قد تكون هناك ممارسات خاطئة للشباب بشكل عام، ولكن لا يمكن أن يكون هناك عبدة للشيطان، ولابد أن نواجه الممارسات الخاطئة بالحكمة دون صدام، لأن الشباب هم مشروع نهضتنا، ولابد أن نرتقى بهم".
وأوضح أن الشباب الذى يقدم الميتال مصرى مكون من 7 فرق، مضيفا نتمنى أن تحل الأمور سريعا دون أن يتضخم الأمر ويأخذ شكلا غير مرغوب فيه.
فيما انتقد الإعلامى عمرو أديب الاهتمام بأمر هؤلاء الشباب الذين ذهبوا ليستمعوا إلى أغانى الميتال بساقية الصاوى وكان من المفترض أن نكلم هؤلاء الشباب عن البلاك ميتل مش نهاجمهم.
وانتقد أديب عدم اهتمام المسئولين المصريين بالعقول المصرية والاستثمار فى عقولهم حيث أن العالم تقدم عنا بكثير فى التكنولوجيا متساءلا: أين نحن من اختراعات المستقبل؟ ويجب أن نبدأ اختراعات من حيث بدأ الآخرون، حتى نتقدم، لأن أحنا وراه جدا.
ومن جانبه قال المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، أن أكبر مشكلة تعيق جامعة النيل من الانطلاق هى ارتباطها بالدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق.
"آخر النهار": إيثار الكتاتنى: فرحى تحول لقصة مثيرة للجدل لن تنسى.. مناوشات داخل "التأسيسية".. الطيبى: هناك تعمد فى عدم الاهتمام بحقوق المرأة وسيطرة من الإسلاميين على اللجان وبعضهم مازال يصر على حبس الصحفيين.. عبد المعبود: الانسجام موجود بين كافة الأطياف داخل الجمعية ولا يوجد إقصاء لأحد.
متابعة ماجدة سالم
أكدت إيثار الكتاتنى أن زواجها أصبح قضية أخذت أكثر من حجمها بسبب الأسماء المطروحة التى دفعت المجتمع بوضعه الحالى لاعتباره مؤامرة، قائلة: "لم أكن متصورة أن الأمر سيصل لهذه الدرجة من الشائعات والأقاويل"، وأضافت أنها منذ 5 سنوات وهى تعمل فى مجال الصحافة بلقب الكتاتنى، ولم تنف أو ثبت مرة أنها من أحد أقرباء الدكتور سعد الكتاتنى إلا عندما سألها أحد الأشخاص عن الصلة بينهما، فكتبت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر أن الدكتور سعد تربطهم صلة قرابة بعيدة.
وأكدت الكتاتنى أنها كانت تفخر دائما بلقبها، ولكنه لا يعنى انتمائها للإخوان، وخاصة أنها محجبة ومتدينة وتتابع الداعية عمرو خالد، ومعز مسعود، قائلة: "فرحى لن ينسى وتحول لقصة مثيرة للجدل".
فيما قام الإعلامى خالد صلاح بإجراء مواجهة بين المحامى إسماعيل الوشاحى محامى الحرية والعدالة ومقدم بلاغ ساقية الصاوى والمهندس محمد عبد المنعم الصاوى عبر الهاتف، حيث أكد الوشاحى أن بلاغه موثق بالفيديو والصور التى توضح وجود مجموعة من الشباب داخل الساقية يرتدون تيشيرتات سوداء مرسوم عليها نفس علامات عبدة الشيطان.
وأكد الوشاحى على احترامه للمهندس محمد الصاوى قائلا: "أظن أنه لا يعلم شيئا بشأن هذه الحفلة أو التجاوزات التى تمت فيها فهو يؤجر القاعة فقط، مشيرا إلى أنه رأى شباب داخل الساقية يرتدون قلادات على هيئة جماجم وأوشام وتصرفات خارجة من بعضهم بشكل يثير الريبة فادعى هو وموكليه أصحاب البلاغ أنهم تابعين لمنظم الحفل، ودخلوا إلى هناك بعد ارتدائهم علامة سوداء تسمح لهم بالمرور وقاموا بتصوير وتسجيل كل ما حدث داخل الحفلة.
وأشار الوشاحى إلى أنه توجه إلى وزير الداخلية مباشرة بالصور والفيديو والذى قام بدوره بإصدار الأوامر للتحقيق فى الأمر، والتأكد من صحة البلاغ قائلا: "لم أقل فى البلاغ أن الشباب هم عبدة شيطان وانما قلت أنهم يرتدون نفس ملبسهم ويمارسون نفس السلوك والحركات، ورأيت سلوكا مريبا منهم، قد يكون مشينا للبعض، من تلامس واحتكاكات والصور والفديو أمام الجهات المختصة، وعليها الفصل فى صحتها، ونحن لا نصادر على أحد أو نفتش فى النوايا، وأنا كمواطن عندما أرى بعض التصرفات الهدامة التى تؤثر على المجتمع يجب أن أتحرك".
من جانبه يرى الصاوى أن ما يقال ليس له أساس من الصحة قائلا: "ليس لدى ملكة أن أعلم ما فى ضمائر الموجودين فى الساقية، ولست معنى بمعتقدات الغير لأنها مسالة تخصهم، والعقيدة لا يقترب منها أحد وأزعم أن مصر كلها مؤمنة تنام وتصحى على صوت الآذان".
وأكد الصاوى أن ما يقال كلام مفتعل جدا لأن الساقية تأخذ بيد الشباب وتحسن سلوكياتهم وتحتوى مشاعرهم، قائلا: "أمنع التدخين فى الهواء الطلق داخل الساقية، وما يقال تجنى شديد علينا ولم يتم استدعائى حتى الآن للتحقيق".
فيما تراجع الدكتور مصطفى النجار نائب وزير الزراعة عن تصريحاته التى أدلى بها ل"اليوم السابع" بشأن القمح المستورد من الخارج سابقا، الذى قال عنه أنه مخزون استراتيجى منتهى الصلاحية ومصاب بالفطريات بنسبة كبيرة، ومنها "افلاتكسن" الذى يسبب أمراضا خطيرة للإنسان.
ونفى النجار أن مصر تمتلك مخزون استراتيجى من القمح الفاسد، بل إنها تعول على مخزون يكفيها لمدة 6 أشهر فى الصوامع الخاصة بها تحسبا للظروف، مشيرا إلى أن مصر تخزن إنتاجها واستيرادها من القمح بشكل جيد، قائلا: "أنا قلت أن بعض الدول التى جاء القمح كانت تعطينا من مخزونها الاستراتيجى الذى يكون مخزن فى بعض الأحيان من عام، ولا يوجد لدينا قمح منتهى الصلاحية بل أن قمح هذا العام يكفى كمخزون لمدة 6 أشهر، وهذه سابقة تحدث قليلا".
الفقرة الرئيسية
"مصير الدستور المصرى"
الضيوف
الدكتور منال الطيبى مقرر مساعد لجنة الحقوق
صلاح عبد المعبود مقرر مساعد لجنة نظام الحكم
الدكتور محمد محيى الدين مقرر لجنة الدفاع والأمن القومى.
أكدت الدكتور منال الطيبى مقرر مساعد لجنة الحقوق أننا أمام دستور يكتب بعد ثورة، وبالتالى لابد أن يعكس ذلك فى محتواه، مضيفة أن هناك تراجعا شديدا عن دستور 71، فيما يخص حقوق المرأة، حيث فوجئت أن لجنة الصياغة تفرغ الكثير من المواد من مضمونها.
وقالت الطيبى: "اتفقنا داخل اللجنة فى البداية على عدم الاكتفاء بالشعارات داخل الدستور، ووضع الضمانات إلى جانبها لنغل يد المشرع، ولم يحدث ذلك، وهناك تعمد فى عدم الاهتمام بحقوق المرأة داخل الدستور وأشعر أننى فرد فى مواجهة أغلبية إسلامية لذلك علقت عضويتى داخل اللجنة".
وأضافت الطيبى، أن التوجه داخل الجمعية التأسيسية فى البداية كان تعديل دستور 71، إلا أنها اعترضت وإقترحت أن كل من لديه مشروع أو رؤية يتقدم بها وقامت بطرح 9 مواد ضمانات لباب الحقوق والحريات، وتم النقاش حولها وبعض النقاشات ذهبت إلى وضع مادة تمنع تولى المرأة لرئاسة الجمهورية.
وأضافت الطيبى أنه أيضا تم الاعتراض على مادة تجريم الرق والعبودية، بشكل كامل بحجة أننا لا نعانى من ذلك رغم أن مصر تحتل مرتبة متقدمة فى الاتجار بالأطفال والفتيات القصر فما الذى يضير من وضعها للتحوط من هذا الأمر فى الدستور، مشيرة إلى أنه فى مادة المرأة داخل الدستور 71 كانت تقول إنه يجوز للقانون ضمان حد أدنى لمشاركة المرأة فى المجلسين واعترضت عليها السيدات الموجودات داخل اللجنة وتم إلغاؤها.
وأشارت الطيبى إلى أن هناك اختلاف حول حرية الصحافة وحبس الصحفيين فى الدستور، حيث خرجت المادة الخاصة بها من لجنة الصياغة خالية من عقوبة الحبس، وتم استبدالها بالغرامة إلا أن البعض من الإسلاميين مازال يصر على الحبس.
وأكدت الطيبى أن أعضاء التأسيسية يعتبرون أن من يتحدث ضدهم خائن حتى أن أحدهم طالب بمعاقبتها والتحقيق معها، لأنها تحدث بالسلب عن الجمعية وأخطائها فى وسائل الإعلام قائلة: "حتى أن الضيفين قبل الخروج على الهواء قالولى اتكلمى كويس عن الجمعية".
فيما اختلف معها صلاح عبد المعبود مقرر مساعد لجنة نظام الحكم، حيث أكد أن هناك انسجام بين كافة الأطياف داخل كافة لجان الجمعية التأسيسية، حيث لا توجد مشكلات إلا فى لجنة الحقوق والحريات التى تنتمى لها الطيبى التى يرى أنها تستقى معلوماتها عن الجمعية من الصحف ووسائل الإعلام، مشيرا إلى أن هذه اللجنة يقف فيها التيار المدنى الليبرالى فى مقابل الإسلامى، والأول قام ببعض الانتقالات والتغيبات عن اللجنة فأصبح الثانى أغلبية، مؤكدا أن الانسجام انعدم بسبب انسحاب التيار المدنى لذلك لا يجب القاء اللوم على الإسلاميين.
وأضاف عبد المعبود أن باب المساواة فى الحقوق والحريات يكفل عدم التمييز بين المصريين، مشيرا إلى وجود تخوف داخل اللجنة إلا أن الآراء تتفق فى نهاية المطاف، وليس هناك إقصاء قائلا: "لا نسابق خوفا من حل الجمعية، وإنما لعمل دستور لمصر والمواد تدرس بعناية، ومازال هناك مواد نتوافق حولها وحبس الصحفيين ليس له وجود فى الدستور".
ويرى الدكتور محمد محيى الدين مقرر لجنة الدفاع والأمن القومى، أن الجميع داخل الجمعية التأسيسية لون واحد مهما اختلفت الانتماءات أو التيارات، مشيرا إلى أن الأعضاء لا يعبرون عن آراء أحزابهم وهناك حقوق لم تكن موجودة من قبل فى دستور 71 واستحدثت فى الدستور الذى يكتب لمصر كدولة ديموقراطية مدنية.
وأضاف محيى الدين أن دستور 71 عندما وضع نص مشابه بشأن المساواة بين الرجل والمرأة اشترط عدم الإخلال بالشريعة الإسلامية والأزهر تاج المصريين ولكن لا يقبل أن يتحول إلى سلطة دينية دستورية، فباب الاجتهاد مفتوح، وبالتالى لا نحتاج لجهة تفسد الأمور، مشيرا إلى عدم وجود طغيان من التيار الإسلامى داخل الجمعية.
وأشار محيى الدين إلى أننا نضع دستور لمصر 2012 وليس من المتصور أن يكون فيه تمييز إيجابى لأى فئة ولن يكون هناك أى نوع من أنواع التمييز داخل الدستور المصرى، وستلغى نسبة العمال والفلاحين، مؤكدا أن الأمور تتم داخل الجمعية التأسيسية بالمشاركة، وليس المغالبة، مشيرا إلى إنشاء هيئة مستقلة يعينها رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الشيوخ مدتها 4 سنوات وبحد أقصى 8 ومهمتها تقييم الإعلام وفرض غرامات تلاءم التجاوز الذى تم وإلغاء الحبس نهائيا.
"هنا العاصمة": وزير السياحة: مد خطى غاز طبيعى إلى الغردقة وشرم الشيخ لحل أزمة الطاقة خلال 3 شهور.. ورئيس "الغرف السياحية": يجرى حورا مع الرئاسة ووزير السياحة بشأن تسهيلات بنكية وتشجيه للمستثمرين والمستثمرين.. نقيب المرشدين السياحيين: الأوضاع الأمنية وتداعياتها هى السبب فى تدهور حركة السياحة
متابعة إسماعيل رفعت
قال الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، إن المعوقات التى تواجه قطاع السياحة فى مصر بصدد الحل، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع وزير البترول بتدعيم منطقتى الغردقة وشرم الشيخ بالغاز الطبيعى من خطى أنابيب لحل أزمة الطاقة هناك خلال 3 شهور.
وأضاف زعزوع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" الذى يقدمه عمرو حمزاوى على قناة "سى بى سى"، أن الأزمة تكمن فى ترجع حركة السياحة الوافدة، معولا على حالة الفوضى الأمنية فى تراجع السياحة وتأثير ذلك سلبيا عليها، مؤكدا أن الحالة الأمنية بهذا الشكل ليس لها وضع ثابت يمكن التعامل معه، وأننا يوميا بصدد أزمات مختلفة لا تحل.
وأوضح وزير السياحة، أنه تم الاتفاق مع وزير الداخلية على تأمين ثلاث مناطق تمثل 70% من الأهمية السياحية، وذلك لضمان الترويج السياحى الناجح بها فى الخارج، مؤكدا أنه سيتم تنفيذ الخطط العالمية لدول كبرى فى الترويج للسياحة، من خلال الإمكانات المتاحة.
ولفت زعزوع، إلى أن المبلغ الذى قدمته وزارة السياحة إلى نقابة المرشدين السياحيين البالغ 10 ملايين جنيه كان استجابة للظروف الذى يعانى منه العاملين بالسياحة، مؤكدا أن دور الوزارة انتهى بالتبرع فقط، وذلك بناء على طلب من النقابة وبتوصية من وزارة المالية وذلك من صندوق السياحة.
مؤكدا أن المبلغ الذى تم تحويله إلى النقابة كان مقصودا منه صرفه لصالح أعضائها فى ظل حالة الكساد الذى طرأ على مهنتهم.
ومن جانبه قال عبد النبى حلمى نقيب المرشدين السياحيين، أن الأوضاع الأمنية وتداعياتها هى السبب الأول لتدهور حركة السياحة، وكذلك التغير الأخلاقى وفهم الحرية بشكل خاطئ وانتشار الفوضى بالمناطق السياحية، وعدم احترام القانون، وتعليقا على القرض الموجه لنقابة المرشدين والذى يبلغ 10 مليون جنيه قال عبد النبى إن القرض ليس لمواجهة الوضع السيئ الراهن ولكنه موجه للكوارث.
وأضافت نهلة فؤاد صاحبة إحدى شركات السياحة، فى برنامج "هنا العاصمة" مع الدكتور عمرو حمزاوى على شاشة "سى بى سى"، أن المشكلة المضافة أيضا هو العمالة المدربة بعد تغيير مجال عملها عقب تدهور النشاط السياحى وفقدان حوالى 40% من العمالة.
وتعقيبا على ذلك قال الهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية أن هناك حورا مع مؤسسة الرئاسة ووزير السياحة بشأن تسهيلات بنكية للمستثمرين وتشجيع المستثمرين الأجانب من خلال إعفاءات ضريبة وحل مشاكل المرور وتطوير الطرق، خاصة تلك الواقعة بين المدن السياحية.
واتفاقا مع الزيات قالت المرشدة السياسية جلاديس حداد إن سوء حالة الطرق وحالة الفوضى المتمثلة فى الباعة الجائلين مشكلة كبيرة، وكذلك التعدى على المرشدين، وأضافت أن هناك دخلاء على المهنة ليس لديهم تصاريح بممارستها، مما يؤدى إلى تعرض السائحين إلى المزيد من المشكلات.
أكد الدكتور وحيد عبد المجيد؛ المتحدث الرسمى باسم الجمعية التأسيسية للدستور، أن الحوار المجتمعى حول تأسيسية الدستور كان موجودا منذ تأسيس الجمعية حول المقترحات، مؤكدا أن الباب كان مفتوحا لتقديم مقترحات، بالإضافة إلى جلسات الاستماع، كما تتلقى الجمعية مقترحات من خلال موقعها الإلكترونى، وذلك لأنه لم يكن هناك شىء يطرح للنقاش.
وأضاف عبد المجيد: "أن صياغة مبدئية تم التوصل إليها طرحت للنقاش، وذلك فى القراءة الأولى للباب الخاص بالحقوق والحريات العامة".
وأشار عبد المجيد، إلى أن القراءة الأولى لباب الحريات العامة بمجرد الانتهاء منها طرحت فى وسائل الإعلام ومن خلال الموقع الإلكترونى للجمعية، وذلك منذ أسبوع، مؤكدا أن ما سبق ذلك كان عبارة عن أفكار ومقترحات تذهب وتجىء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.