تنسيق الجامعات| خدمة اجتماعية حلوان.. بوابتك للتميز في مجال الخدمة المجتمعية    انطلاق فعاليات بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقييم الدعم الفني في مصر    مصر ثاني أفضل الدول الأفريقية في مؤشر تقديم الخدمات العامة «PSDI»    جهود مكثفة بالمحافظات لتنفيذ المرحلة الثانية من الموجة ال26 لإزالة التعديات    البنك الأهلي المصري: تنفيذ 9.4 مليون عملية سحب عبر الصراف الآلي خلال 9 أيام    وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة    الكرملين: من غير المرجح تحقيق نتائج سريعة فيما يخص تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية    عربية النواب: مصر مستمرة فى دعم ومساندة القضية الفلسطينية ولن تقبل بتصفيتها    الأهلي يشارك في مؤتمر «فيفا» قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية    منتخبات 13 دولة تضمن التواجد في مونديال 2026 بعد انتهاء التصفيات الصيفية    مانشستر سيتي يعلن تعاقده مع ريندرز    اجتماع طارئ ب«الإسكندرية الأزهرية» لاستئناف امتحانات الشهادة الثانوية 2025 (صور)    إصابة 7 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص أعلى كوبري قها بالقليوبية    حالة الطقس اليوم في الكويت.. أجواء حارة ورطبة نسبيا خلال ساعات النهار    ضبط 54.9 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    السكك الحديدية: ضبط مرتكب واقعة اقتلاع لمبة إنارة من أحد القطارات الروسية الجديدة وإحالته للنيابة    ضبط 140 مخالفة خلال حملات تفتيشية تموينية مكبرة على الأسواق والمخابز    مصرع طفل غرقًا في مياه ترعة بالشرقية    النيابة تطلب تحريات المباحث حول "عروس الشرقية".. هل أجبرت على الزواج؟    شاهد| 3 يوليو.. المتحف المصري الكبير على موعد مع العالم.. كل ما تريد معرفته عن 7 آلاف عام من الأسرار    الثلاثاء.. إعلان الفائزين في مسابقة مصر في عيون أبنائها في الخارج    تعاون بين "الرعاية الصحية" وشركة الخدمات الطبية لكهرباء مصر لتعزيز التكامل الصحي    اعتماد وحدة التدريب ب«تمريض الإسكندرية» دوليًا من جمعية القلب الأمريكية (صور)    وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات المرافق التي تقوم الوزارة بتنفيذها على مستوى الجمهورية    ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الأربعاء بالأسواق (موقع رسمي)    "ولاد العم وقعوا في بعض".. 3 مصابين في معركة بالأسلحة بسوهاج    أبو الغيط يرحب بقرار 5 دول فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين متطرفين    "إسرائيل هيوم" نقلًا عن نتنياهو: من دون تحقيق نصر في غزة لا نملك ما نخوض به الانتخابات    لبنان.. قوتان إسرائيليتان تخترقان الحدود خلال ساعات    يحيى الفخراني: كلية الطب لم تكن شغفي بل كان بسبب مجموع الثانوية العامة    محمد ثروت يدعو لابن تامر حسني بالشفاء: "يارب اشفه وفرّح قلبه"    السعودية تعلن إطلاق موسم العمرة وبدء إصدار تأشيرات معتمري الخارج    وزيرة البيئة: تدابير وطنية طموحة لحماية البحر الأبيض المتوسط    5 أطعمة تقوي قلبك وتحارب الكوليسترول    فيلم سيكو سيكو الأكثر مشاهدة على إحدى المنصات والثالث في شباك التذاكر    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء    تعرف على آخر تطورات مبادرة عودة الكتاتيب تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي    الهيئة الإنجيلية توقع بروتوكول رباعي جديد لمبادرة "ازرع" لتحقيق الأمن الغذائي المصري    بين احتلال البلدان وقمع السكان الأصليين.. تاريخ الحرس الوطني الأمريكي المستخدم لقمع مظاهرات لوس أنجلوس    منتخب كوستاريكا يفوز على ترينداد وتوباجو في تصفيات أمريكا الشمالية المؤهلة للمونديال    متحدث الحكومة: معدلات الإصابة بالجذام في مصر الأدنى عالميًا    الأوراق المطلوبة للحصول على مساعدات مالية من بيت الزكاة والصدقات    كأس العالم للأندية| تشيلسي يتصدر القيمة التسويقية للمجموعة الرابعة    من موظف أوقاف إلى 'تاجر مخدرات' في لحظة: كيف شرعنت الشرطة القتل برعايةالسيسي؟"    «فتح» تدعو الإتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات حاسمة ضد المخططات الإسرائيلية    «التضامن» تقر توفيق أوضاع جمعيتين في الشرقية وأسوان    ماجد الكدواني ضيف معتز التوني في "فضفضت أوي" الليلة    أبو مسلم: أنا قلق من المدرسة الأمريكية الجنوبية.. وإنتر ميامي فريق عادي    25 شهيدا برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات وسط قطاع غزة    ارتفاع الأسهم الباكستانية إلى مستوى قياسي جديد بعد إقرار الميزانية الجديدة    حظك ليوم 11 يونيو وتوقعات الأبراج    رئيس جامعة دمنهور: «صيدلة البحيرة» أول كلية تحصل على اعتماد مؤسسي وبرامجي في مصر    دعاء الفجر.. أدعية تفتح أبواب الأمل والرزق فى وقت البركة    محمود وفا حكما لمباراة نهائى كأس عاصمة مصر بين سيراميكا والبنك الأهلى    تقارير: فيرتز على أعتاب ليفربول مقابل 150 مليون يورو    مُخترق درع «الإيدز»: نجحت في كشف حيلة الفيروس الخبيثة    "الأوقاف" تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الصوت الندي 2025    زواج عريس متلازمة داون بفتاة يُثير غضب رواد التواصل الاجتماعي.. و"الإفتاء": عقد القران صحيح (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": وزير السياحة: مد خط غاز طبيعى للغردقة وشرم الشيخ لحل أزمة الطاقة.. إيثار الكتاتنى: فرحى تحول لقصة مثيرة للجدل لن تنسى.. مناوشات بين أعضاء "التأسيسية.. الطيبى: ثمة تعمد فى تجاهل المرأة

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "آخر النهار" مصير الدستور المصرى وناقش برنامج "هنا العاصمة" المعوقات التى تواجه السياحة المصرية.
"القاهرة اليوم": عمرو أديب: أين نحن من اختراعات المستقبل.. يجب أن نبدأ اختراعات من حيث بدأ الآخرون.. محمد عبد المنعم الصاوى: من تقدم ببلاغ بوجود عبدة شيطان فى الصاوى لا أعرفه
متابعة محمود رضا
قال محمد عبد المنعم الصاوى مؤسس ساقية الصاوى أن الساقية تنظم عدداً من الحفلات الفنية بشكل يومى لموسيقى "الروك" و"الجاز" و"الميتال"، وأن الحفل الذى تم تقديم بلاغ عنه، للاشتباه فى وجود جماعة لعبدة الشيطان، وكان حفلاً لموسيقى "الميتال"، وأن الحفل شهد حضور عدد من الشباب الذين يؤدون حركات غير مفهومة لدى البعض، وتخرج عن المألوف فى بعض الأحيان، وقد يرتدون تيشيرتات سوداء، لأنهم "يشعرون أنهم أكثر حرية".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية: "بحكم تعاملى مع الشباب فأنا أؤكد أنه لا يوجد عبدة للشيطان فى مصر بالأساس، وقول البعض بوجودهم فى حفل بالساقية ادعاء باطل"، وتابع: "قد تكون هناك ممارسات خاطئة للشباب بشكل عام، ولكن لا يمكن أن يكون هناك عبدة للشيطان، ولابد أن نواجه الممارسات الخاطئة بالحكمة دون صدام، لأن الشباب هم مشروع نهضتنا، ولابد أن نرتقى بهم".
وأوضح أن الشباب الذى يقدم الميتال مصرى مكون من 7 فرق، مضيفا نتمنى أن تحل الأمور سريعا دون أن يتضخم الأمر ويأخذ شكلا غير مرغوب فيه.
فيما انتقد الإعلامى عمرو أديب الاهتمام بأمر هؤلاء الشباب الذين ذهبوا ليستمعوا إلى أغانى الميتال بساقية الصاوى وكان من المفترض أن نكلم هؤلاء الشباب عن البلاك ميتل مش نهاجمهم.
وانتقد أديب عدم اهتمام المسئولين المصريين بالعقول المصرية والاستثمار فى عقولهم حيث أن العالم تقدم عنا بكثير فى التكنولوجيا متساءلا: أين نحن من اختراعات المستقبل؟ ويجب أن نبدأ اختراعات من حيث بدأ الآخرون، حتى نتقدم، لأن أحنا وراه جدا.
ومن جانبه قال المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، أن أكبر مشكلة تعيق جامعة النيل من الانطلاق هى ارتباطها بالدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق.
"آخر النهار": إيثار الكتاتنى: فرحى تحول لقصة مثيرة للجدل لن تنسى.. مناوشات داخل "التأسيسية".. الطيبى: هناك تعمد فى عدم الاهتمام بحقوق المرأة وسيطرة من الإسلاميين على اللجان وبعضهم مازال يصر على حبس الصحفيين.. عبد المعبود: الانسجام موجود بين كافة الأطياف داخل الجمعية ولا يوجد إقصاء لأحد.
متابعة ماجدة سالم
أكدت إيثار الكتاتنى أن زواجها أصبح قضية أخذت أكثر من حجمها بسبب الأسماء المطروحة التى دفعت المجتمع بوضعه الحالى لاعتباره مؤامرة، قائلة: "لم أكن متصورة أن الأمر سيصل لهذه الدرجة من الشائعات والأقاويل"، وأضافت أنها منذ 5 سنوات وهى تعمل فى مجال الصحافة بلقب الكتاتنى، ولم تنف أو ثبت مرة أنها من أحد أقرباء الدكتور سعد الكتاتنى إلا عندما سألها أحد الأشخاص عن الصلة بينهما، فكتبت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر أن الدكتور سعد تربطهم صلة قرابة بعيدة.
وأكدت الكتاتنى أنها كانت تفخر دائما بلقبها، ولكنه لا يعنى انتمائها للإخوان، وخاصة أنها محجبة ومتدينة وتتابع الداعية عمرو خالد، ومعز مسعود، قائلة: "فرحى لن ينسى وتحول لقصة مثيرة للجدل".
فيما قام الإعلامى خالد صلاح بإجراء مواجهة بين المحامى إسماعيل الوشاحى محامى الحرية والعدالة ومقدم بلاغ ساقية الصاوى والمهندس محمد عبد المنعم الصاوى عبر الهاتف، حيث أكد الوشاحى أن بلاغه موثق بالفيديو والصور التى توضح وجود مجموعة من الشباب داخل الساقية يرتدون تيشيرتات سوداء مرسوم عليها نفس علامات عبدة الشيطان.
وأكد الوشاحى على احترامه للمهندس محمد الصاوى قائلا: "أظن أنه لا يعلم شيئا بشأن هذه الحفلة أو التجاوزات التى تمت فيها فهو يؤجر القاعة فقط، مشيرا إلى أنه رأى شباب داخل الساقية يرتدون قلادات على هيئة جماجم وأوشام وتصرفات خارجة من بعضهم بشكل يثير الريبة فادعى هو وموكليه أصحاب البلاغ أنهم تابعين لمنظم الحفل، ودخلوا إلى هناك بعد ارتدائهم علامة سوداء تسمح لهم بالمرور وقاموا بتصوير وتسجيل كل ما حدث داخل الحفلة.
وأشار الوشاحى إلى أنه توجه إلى وزير الداخلية مباشرة بالصور والفيديو والذى قام بدوره بإصدار الأوامر للتحقيق فى الأمر، والتأكد من صحة البلاغ قائلا: "لم أقل فى البلاغ أن الشباب هم عبدة شيطان وانما قلت أنهم يرتدون نفس ملبسهم ويمارسون نفس السلوك والحركات، ورأيت سلوكا مريبا منهم، قد يكون مشينا للبعض، من تلامس واحتكاكات والصور والفديو أمام الجهات المختصة، وعليها الفصل فى صحتها، ونحن لا نصادر على أحد أو نفتش فى النوايا، وأنا كمواطن عندما أرى بعض التصرفات الهدامة التى تؤثر على المجتمع يجب أن أتحرك".
من جانبه يرى الصاوى أن ما يقال ليس له أساس من الصحة قائلا: "ليس لدى ملكة أن أعلم ما فى ضمائر الموجودين فى الساقية، ولست معنى بمعتقدات الغير لأنها مسالة تخصهم، والعقيدة لا يقترب منها أحد وأزعم أن مصر كلها مؤمنة تنام وتصحى على صوت الآذان".
وأكد الصاوى أن ما يقال كلام مفتعل جدا لأن الساقية تأخذ بيد الشباب وتحسن سلوكياتهم وتحتوى مشاعرهم، قائلا: "أمنع التدخين فى الهواء الطلق داخل الساقية، وما يقال تجنى شديد علينا ولم يتم استدعائى حتى الآن للتحقيق".
فيما تراجع الدكتور مصطفى النجار نائب وزير الزراعة عن تصريحاته التى أدلى بها ل"اليوم السابع" بشأن القمح المستورد من الخارج سابقا، الذى قال عنه أنه مخزون استراتيجى منتهى الصلاحية ومصاب بالفطريات بنسبة كبيرة، ومنها "افلاتكسن" الذى يسبب أمراضا خطيرة للإنسان.
ونفى النجار أن مصر تمتلك مخزون استراتيجى من القمح الفاسد، بل إنها تعول على مخزون يكفيها لمدة 6 أشهر فى الصوامع الخاصة بها تحسبا للظروف، مشيرا إلى أن مصر تخزن إنتاجها واستيرادها من القمح بشكل جيد، قائلا: "أنا قلت أن بعض الدول التى جاء القمح كانت تعطينا من مخزونها الاستراتيجى الذى يكون مخزن فى بعض الأحيان من عام، ولا يوجد لدينا قمح منتهى الصلاحية بل أن قمح هذا العام يكفى كمخزون لمدة 6 أشهر، وهذه سابقة تحدث قليلا".
الفقرة الرئيسية
"مصير الدستور المصرى"
الضيوف
الدكتور منال الطيبى مقرر مساعد لجنة الحقوق
صلاح عبد المعبود مقرر مساعد لجنة نظام الحكم
الدكتور محمد محيى الدين مقرر لجنة الدفاع والأمن القومى.
أكدت الدكتور منال الطيبى مقرر مساعد لجنة الحقوق أننا أمام دستور يكتب بعد ثورة، وبالتالى لابد أن يعكس ذلك فى محتواه، مضيفة أن هناك تراجعا شديدا عن دستور 71، فيما يخص حقوق المرأة، حيث فوجئت أن لجنة الصياغة تفرغ الكثير من المواد من مضمونها.
وقالت الطيبى: "اتفقنا داخل اللجنة فى البداية على عدم الاكتفاء بالشعارات داخل الدستور، ووضع الضمانات إلى جانبها لنغل يد المشرع، ولم يحدث ذلك، وهناك تعمد فى عدم الاهتمام بحقوق المرأة داخل الدستور وأشعر أننى فرد فى مواجهة أغلبية إسلامية لذلك علقت عضويتى داخل اللجنة".
وأضافت الطيبى، أن التوجه داخل الجمعية التأسيسية فى البداية كان تعديل دستور 71، إلا أنها اعترضت وإقترحت أن كل من لديه مشروع أو رؤية يتقدم بها وقامت بطرح 9 مواد ضمانات لباب الحقوق والحريات، وتم النقاش حولها وبعض النقاشات ذهبت إلى وضع مادة تمنع تولى المرأة لرئاسة الجمهورية.
وأضافت الطيبى أنه أيضا تم الاعتراض على مادة تجريم الرق والعبودية، بشكل كامل بحجة أننا لا نعانى من ذلك رغم أن مصر تحتل مرتبة متقدمة فى الاتجار بالأطفال والفتيات القصر فما الذى يضير من وضعها للتحوط من هذا الأمر فى الدستور، مشيرة إلى أنه فى مادة المرأة داخل الدستور 71 كانت تقول إنه يجوز للقانون ضمان حد أدنى لمشاركة المرأة فى المجلسين واعترضت عليها السيدات الموجودات داخل اللجنة وتم إلغاؤها.
وأشارت الطيبى إلى أن هناك اختلاف حول حرية الصحافة وحبس الصحفيين فى الدستور، حيث خرجت المادة الخاصة بها من لجنة الصياغة خالية من عقوبة الحبس، وتم استبدالها بالغرامة إلا أن البعض من الإسلاميين مازال يصر على الحبس.
وأكدت الطيبى أن أعضاء التأسيسية يعتبرون أن من يتحدث ضدهم خائن حتى أن أحدهم طالب بمعاقبتها والتحقيق معها، لأنها تحدث بالسلب عن الجمعية وأخطائها فى وسائل الإعلام قائلة: "حتى أن الضيفين قبل الخروج على الهواء قالولى اتكلمى كويس عن الجمعية".
فيما اختلف معها صلاح عبد المعبود مقرر مساعد لجنة نظام الحكم، حيث أكد أن هناك انسجام بين كافة الأطياف داخل كافة لجان الجمعية التأسيسية، حيث لا توجد مشكلات إلا فى لجنة الحقوق والحريات التى تنتمى لها الطيبى التى يرى أنها تستقى معلوماتها عن الجمعية من الصحف ووسائل الإعلام، مشيرا إلى أن هذه اللجنة يقف فيها التيار المدنى الليبرالى فى مقابل الإسلامى، والأول قام ببعض الانتقالات والتغيبات عن اللجنة فأصبح الثانى أغلبية، مؤكدا أن الانسجام انعدم بسبب انسحاب التيار المدنى لذلك لا يجب القاء اللوم على الإسلاميين.
وأضاف عبد المعبود أن باب المساواة فى الحقوق والحريات يكفل عدم التمييز بين المصريين، مشيرا إلى وجود تخوف داخل اللجنة إلا أن الآراء تتفق فى نهاية المطاف، وليس هناك إقصاء قائلا: "لا نسابق خوفا من حل الجمعية، وإنما لعمل دستور لمصر والمواد تدرس بعناية، ومازال هناك مواد نتوافق حولها وحبس الصحفيين ليس له وجود فى الدستور".
ويرى الدكتور محمد محيى الدين مقرر لجنة الدفاع والأمن القومى، أن الجميع داخل الجمعية التأسيسية لون واحد مهما اختلفت الانتماءات أو التيارات، مشيرا إلى أن الأعضاء لا يعبرون عن آراء أحزابهم وهناك حقوق لم تكن موجودة من قبل فى دستور 71 واستحدثت فى الدستور الذى يكتب لمصر كدولة ديموقراطية مدنية.
وأضاف محيى الدين أن دستور 71 عندما وضع نص مشابه بشأن المساواة بين الرجل والمرأة اشترط عدم الإخلال بالشريعة الإسلامية والأزهر تاج المصريين ولكن لا يقبل أن يتحول إلى سلطة دينية دستورية، فباب الاجتهاد مفتوح، وبالتالى لا نحتاج لجهة تفسد الأمور، مشيرا إلى عدم وجود طغيان من التيار الإسلامى داخل الجمعية.
وأشار محيى الدين إلى أننا نضع دستور لمصر 2012 وليس من المتصور أن يكون فيه تمييز إيجابى لأى فئة ولن يكون هناك أى نوع من أنواع التمييز داخل الدستور المصرى، وستلغى نسبة العمال والفلاحين، مؤكدا أن الأمور تتم داخل الجمعية التأسيسية بالمشاركة، وليس المغالبة، مشيرا إلى إنشاء هيئة مستقلة يعينها رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الشيوخ مدتها 4 سنوات وبحد أقصى 8 ومهمتها تقييم الإعلام وفرض غرامات تلاءم التجاوز الذى تم وإلغاء الحبس نهائيا.
"هنا العاصمة": وزير السياحة: مد خطى غاز طبيعى إلى الغردقة وشرم الشيخ لحل أزمة الطاقة خلال 3 شهور.. ورئيس "الغرف السياحية": يجرى حورا مع الرئاسة ووزير السياحة بشأن تسهيلات بنكية وتشجيه للمستثمرين والمستثمرين.. نقيب المرشدين السياحيين: الأوضاع الأمنية وتداعياتها هى السبب فى تدهور حركة السياحة
متابعة إسماعيل رفعت
قال الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، إن المعوقات التى تواجه قطاع السياحة فى مصر بصدد الحل، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع وزير البترول بتدعيم منطقتى الغردقة وشرم الشيخ بالغاز الطبيعى من خطى أنابيب لحل أزمة الطاقة هناك خلال 3 شهور.
وأضاف زعزوع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" الذى يقدمه عمرو حمزاوى على قناة "سى بى سى"، أن الأزمة تكمن فى ترجع حركة السياحة الوافدة، معولا على حالة الفوضى الأمنية فى تراجع السياحة وتأثير ذلك سلبيا عليها، مؤكدا أن الحالة الأمنية بهذا الشكل ليس لها وضع ثابت يمكن التعامل معه، وأننا يوميا بصدد أزمات مختلفة لا تحل.
وأوضح وزير السياحة، أنه تم الاتفاق مع وزير الداخلية على تأمين ثلاث مناطق تمثل 70% من الأهمية السياحية، وذلك لضمان الترويج السياحى الناجح بها فى الخارج، مؤكدا أنه سيتم تنفيذ الخطط العالمية لدول كبرى فى الترويج للسياحة، من خلال الإمكانات المتاحة.
ولفت زعزوع، إلى أن المبلغ الذى قدمته وزارة السياحة إلى نقابة المرشدين السياحيين البالغ 10 ملايين جنيه كان استجابة للظروف الذى يعانى منه العاملين بالسياحة، مؤكدا أن دور الوزارة انتهى بالتبرع فقط، وذلك بناء على طلب من النقابة وبتوصية من وزارة المالية وذلك من صندوق السياحة.
مؤكدا أن المبلغ الذى تم تحويله إلى النقابة كان مقصودا منه صرفه لصالح أعضائها فى ظل حالة الكساد الذى طرأ على مهنتهم.
ومن جانبه قال عبد النبى حلمى نقيب المرشدين السياحيين، أن الأوضاع الأمنية وتداعياتها هى السبب الأول لتدهور حركة السياحة، وكذلك التغير الأخلاقى وفهم الحرية بشكل خاطئ وانتشار الفوضى بالمناطق السياحية، وعدم احترام القانون، وتعليقا على القرض الموجه لنقابة المرشدين والذى يبلغ 10 مليون جنيه قال عبد النبى إن القرض ليس لمواجهة الوضع السيئ الراهن ولكنه موجه للكوارث.
وأضافت نهلة فؤاد صاحبة إحدى شركات السياحة، فى برنامج "هنا العاصمة" مع الدكتور عمرو حمزاوى على شاشة "سى بى سى"، أن المشكلة المضافة أيضا هو العمالة المدربة بعد تغيير مجال عملها عقب تدهور النشاط السياحى وفقدان حوالى 40% من العمالة.
وتعقيبا على ذلك قال الهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية أن هناك حورا مع مؤسسة الرئاسة ووزير السياحة بشأن تسهيلات بنكية للمستثمرين وتشجيع المستثمرين الأجانب من خلال إعفاءات ضريبة وحل مشاكل المرور وتطوير الطرق، خاصة تلك الواقعة بين المدن السياحية.
واتفاقا مع الزيات قالت المرشدة السياسية جلاديس حداد إن سوء حالة الطرق وحالة الفوضى المتمثلة فى الباعة الجائلين مشكلة كبيرة، وكذلك التعدى على المرشدين، وأضافت أن هناك دخلاء على المهنة ليس لديهم تصاريح بممارستها، مما يؤدى إلى تعرض السائحين إلى المزيد من المشكلات.
أكد الدكتور وحيد عبد المجيد؛ المتحدث الرسمى باسم الجمعية التأسيسية للدستور، أن الحوار المجتمعى حول تأسيسية الدستور كان موجودا منذ تأسيس الجمعية حول المقترحات، مؤكدا أن الباب كان مفتوحا لتقديم مقترحات، بالإضافة إلى جلسات الاستماع، كما تتلقى الجمعية مقترحات من خلال موقعها الإلكترونى، وذلك لأنه لم يكن هناك شىء يطرح للنقاش.
وأضاف عبد المجيد: "أن صياغة مبدئية تم التوصل إليها طرحت للنقاش، وذلك فى القراءة الأولى للباب الخاص بالحقوق والحريات العامة".
وأشار عبد المجيد، إلى أن القراءة الأولى لباب الحريات العامة بمجرد الانتهاء منها طرحت فى وسائل الإعلام ومن خلال الموقع الإلكترونى للجمعية، وذلك منذ أسبوع، مؤكدا أن ما سبق ذلك كان عبارة عن أفكار ومقترحات تذهب وتجىء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.