تعددت الشائعات فى المقاهى والشوارع والمصالح الحكومية وبمدن ومراكز كفر الشيخ وتعددت التكهنات بطريقة كبيرة بعد أن تولى المهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ السابق حقيبة وزارة التنمية المحلية، وأصبحت مسئولية المحافظة منقسمة ما بين المهندس حافظ عيسوى السكرتير العام واللواء صلاح عكاشة مدير الأمن. ومن بين الأسماء المطروحة لتولى منصب محافظ كفر الشيخ الدكتور حسن أبو شعيشع القيادى بجماعة الإخوان المسلمون وعضو مجلس الشعب المنحل، ومصطفى القصيف، مدير مركز الوطن لحقوق الإنسان، ورجب البنا أمين حزب الحرية العدالة، واللواء صلاح المعداوى محافظ الدقهلية الحالى، وحافظ العيسوى السكرتير العام لمحافظة كفر الشيخ، ومحمد عبد العليم داوود، وكيل مجلس الشعب المنحل وعضو حزب الوفد والصحفى المعروف، واللواء أحمد بركات ضابط شرطة بالمعاش، يقال إنه يميل للإخوان والمهندس محمد شاكر سنار عضو مجلس شعب سابق، وكل اسم من الأسماء المعروضة له بصمة كبيرة بكفر الشيخ وله أنصاره المؤيدون له. قال المهندس شاكر سنار القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ معلقاً على تولى إخوانى أو عضو حزب الحرية والعدالة منصب محافظ كفر الشيخ أن الحزب به كوادر لها قيمتها وقادرة على تحمل المسئولية. وأكد مصطفى القصيف مدير مركز وطن لحقوق الإنسان بأنه سيكمل مشوار النهضة إذا طلب منه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ذلك، فى حالة توليه المنصب من أجل إكمال المشروع. وأكد القصيف: "أنه يحترم كل القوى الثورية ومطالب الثوار وخاصة 6 إبريل، لأنها تمارس سياسة ديمقراطية حقيقية، وأشار القصيف: "أنه فى حالة توليه المنصب ستشهد المحافظة نهضة حقيقية ويعمل على القضاء على البطالة والعنوسة والنهضة الشاملة، ترسيخا لمبدأ تكافؤ الفرص وإرساء مبدأ العدل بين الجميع وعودة الأمن والأمان الشامل لمحافظة كفر الشيخ، وأيضا من ضمن أولوياته إنشاء مطار سياحى بمجهود ذاتى يصل بالمحافظة للعالمية".