عبر الناشر محمد هاشم، العضو بجماعة أدباء وفنانين من أجل التغيير، عن رفضه الشديد لتصريحات الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والتى قال فيها إن التيار اليسارى فشل– حسبما يرى- بسبب النفوذ اﻷجنبى والتمويل الخارجى والهاجس اﻷمنى والتشرذم والتفتت وإهمال دور الدين، بل احتقاره - بحسب وصفه - والنخبوية والتعالى على الشعب أبرز أسباب فشل اليسار. وقال "هاشم" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" "أنت آخر من يتحدث عن اليسار يا من استنكرت المشاركة فى ثورة الخامس والعشرين من يناير، وأذكرك بشعاراتها اليسارية المنحازة للناس وللفقراء، عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية، يا تجار الدم وباعة دماء الشهداء، سأذكرك بالقديس نبيل الهلالى محامى الحريات الذى دافع عنكم حين أدانكم الجميع، عن أحمد عبد الله رزه ومحمد السيد سعيد كأول من دعى للحوار معكم، عن الجيوب النظيفة والصفحات الناصعة أتحدث يا خونة الثورة". وأضاف، عندما كنتم تهتفون فى مليونية قندهار "يا مشير أنت الأمير" مع حلفائكم، كان اليسار يتلقى مع رفاق الثورة نصيبه من رصاص وتشويه العسكر، الثورة التى خنتموها وتآمرتم عليها فى التاسع من مارس والثامن من إبريل والسابع والعشرين من يوليو وفى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وتستمرون بالادعاء أنكم الثورة وكل أبناء الوطن فلول.. أين أنتِ يا حمرة الخجل؟. وتابع، اليسار مدرسة الوطنية ومقاومة كافة أشكال القهر والاستبداد والفساد والفاشية الدينية والعسكرية، ومدرستكم صاحبة إبداع يسجل لها بتقسيم المصريين لإخوان وإسلاميين ومسلمين ونصارى وكفار وصاحبة اختراع المسلم الباكستانى أقرب لى من المسيحى المصرى، النفوذ الأجنبى يفترض أن يخجل من الحديث عنه من يقبلون يد آل سعود وأصحاب الأمريكان ومنفذى جريمة رهن مصر لصندوق النقد الدولى، لن ننسى "طز فى مصر.. فالوطن باق وعنصريتكم وطائفيتكم إلى زوال".