تمكنت مباحث الإسكندرية برئاسة اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية، من حل لغز العثور على جثة ملفوفة داخل جوال وملقاة بترعة بمحرم بك وسط الإسكندرية. وتوصلت تحريات المباحث إلى أن المتوفى يدعى "السيد. م" (40 سنة) مدرس، ومقيم المعمورة البلد، والمحرر عن غيابة المحضر رقم 10353 إدارى المنتزه، وأن مرتكب الواقعة كل من "يوسف عبد الحميد محمد" (59 سنة) تاجر خردة، والد طليقة المجنى عليه، وأنجاله "محمد" 34 سنة، قهوجى، و"السيد" 25 سنة، عامل، و"عبد الله" عامل، وجميعهم مقيمون بدائرة ثان المنتزة. عقب تقنين الإجراءات، تم إلقاء القبض عليهم، واعترفوا بقتل المجنى عليه لرفضه تسليم المنقولات الزوجية الخاصة بطليقته والتشهير بها، فقاموا بخطفه من أمام منزله داخل سيارة ميكروباص مستأجرة إلى المقهى ملكهم والاعتداء عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. تم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.