مقتل 32 برصاص قوات الأسد

أعلن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 32 شخصًا برصاص قوات الأمن والجيش النظامى السورى، فى مناطق مختلفة بسوريا اليوم، الثلاثاء، كانت الهيئة العامة للثورة السورية أعلنت عن ارتفاع أعداد القتلى، الذين سقطوا أمس برصاص قوات الأمن والجيش السورى إلى 113 شخصًا أغلبهم فى درعا وريف دمشق.
من جهة أخرى، اجتاز قرابة 1150 لاجئًا سوريًا بطريقة غير شرعية السياج الحدودى بمنطقة "تل شهاب" السورية الحدودية المحاذية لبلدة "الذنيبة" الأردنية خلال اليومين الماضيين، هربًا من أحداث العنف فى بلادهم.
وأشارت مصادر أمنية أردنية، فى تصريح لصحيفة "الغد"، الأردنية، على موقعها الإلكترونى اليوم، "الثلاثاء"، إلى تأمين وصول اللاجئين السوريين وأغلبهم من الأطفال وكبار السن فى مخيم "الزعترى" بمحافظة المفرق شمال شرق عمان، فيما تم نقل المصابين منهم إلى مستشفى "الرمثا" لتلقى العلاج.
وأكدت المصادر، أن الهدوء عاد إلى الحدود الأردنية- السورية بعد مناوشات محدودة وقعت ليلة أمس بين الجيشين الأردنى والسورى وأدت إلى إصابة عدد من اللاجئين السوريين بأعيرة نارية من قبل قوات الجيش السورى، حيث تم إسعافهم إلى المستشفيات- حسب ما أعلنته المصادر الرسمية الأردنية.
وأوضحت المصادر، التى فضلت عدم ذكر اسمها، أن الجيش النظامى السورى أعد كمينًا فى منطقة "تل شهاب" الملاصقة للحدود الأردنية، للعائلات الفارة من العنف الذى تشهده بلادهم باتجاه الأردن، وتقوم بإطلاق النار على الفارين باتجاه الأردن، مشيرة إلى أن هذا الأمر دفع عناصر الجيش الأردنى إلى إطلاق طلقات تحذيرية باتجاه القوات السورية لمنعها من مواصلة إطلاق النار داخل الأراضى الأردنية، كما شكلت غطاء لدخول اللاجئين.
وتشير السلطات الأردنية، إلى أن أكثر من 150 ألف لاجئ سورى يقيمون فى المملكة منذ اندلاع الأزمة فى سوريا منتصف مارس 2011 منهم 42 ألفًا و500 لاجئ تم تسجيلهم لدى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالأردن.