إسرائيل تقرر بناء 7 مستوطنات بالقرب من الحدود المصرية لمحاصرة البدو

قررت الحكومة الإسرائيلية تنفيذ خطة بناء سبع مستوطنات يهودية جديدة بالقرب من الحدود المصرية – الإسرائيلية ومدنية "عراد" فى النقب.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن المحامى يرون بن عزرا المدير العام لشئون الاستيطان فى النقب قوله إن هذه الخطوة تم اتخاذها لمنع انتشار البدو فى باقى المناطق والعمل على منع تواصل البدو والعرب من الجهة الجنوبية لمدينة الخليل وحتى مدينة عراد وكذلك منطقة "ديمونا" و"يروحم" والمنطقة المتواجدة بينهم وبين مدينة بئر السبع.
وتزعم الجهات اليهودية القائمة على الخطة أن المشروع يعبر عن الرؤية الصهيونية لتطوير منطقة النقب وتقوية الاستيطان فيها، حيث سيقام المشروع على 180 ألف فدان، على اعتبار أن المنطقة خالية من السكان إلا من بعض البدو، على حد زعمهم.
وأضافت هاآرتس، أنه فى المقابل لذلك قدمت مجموعة من المنظمات الحقوقية فى إسرائيل التماساً إلى محكمة العدل الإسرائيلية العليا ضد بناء تلك المستوطنات، موضحين أن إقامة مثل هذه المستوطنات يعنى هدم وترحيل خمسة قرى بدوية يسكنها حوالى 800 نسمة، والعمل على محاصرتهم.
من جهتها قالت المحامية راوية أو ربيعة من إحدى المنظمات الحقوقية العاملة فى إسرائيل للصحيفة العبرية: إن إسرائيل تدعى المساواة بين المواطنين الإسرائيليين إلا أنها تقوم باقتلاع هذا العدد من القرى من أجل إقامة مستوطنات يهودية، الأمر الذى يؤكد على حقيقة التفرقة والعنصرية القائمة.
ومن جانبه قال دانى كريتشمان رئيس نقابة الاستيطان بالهستدروت أن العمل تم بناءً على قرارات الحكومة ودون المساس بأراضى الغير ومنع البدو من وضع أيديهم على أراضى غير تابعة لهم، على حد زعمه.