استطلاع هلال شهر شوال بعد غد الجمعة بالسعودية

دعت المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية جموع المواطنين السعوديين والمقيمين إلى تحرى رؤية هلال شهر شوال مساء بعد غد الجمعة 29 رمضان الموافق 17 أغسطس الجارى.
وذكرت المحكمة - فى بيان لها اليوم - أنها ترجو ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته فى الوصول إلى أقرب محكمة.
وتأمل المحكمة السعودية ممن لديه القدرة على الترائى الاهتمام بالأمر والانضمام إلى اللجان المشكلة فى المناطق لهذا الغرض، لما فيه من التعاون على البر والتقوى.
من ناحية أخرى كشف المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة بعد اعتماده كإطار استراتيجى للتنمية (خلال 30 عاما) حتى عام 1462ه عن الاستعانة بفريق خبراء عالمى، مكون من 18 خبيرا من ذوى التخصصات الدقيقة والمتنوعة من 10 دول، من بينها مصر، فيما تم عقد 7 ورش عمل كبرى، ووضع استراتيجية تطويرية للمسجد الحرام لمواكبة الزيادة فى أعداد الحجاج لتستوعب قرابة 15 مليون حاج ومعتمر بعد 30 عاما.
ويهدف المخطط إلى تحويل مكة المكرمة إلى واحدة من أرقى المدن العالمية كونها تنفرد بين جميع مدن العالم بأنها حاضنة الكعبة المشرفة والمسجد الحرام، والمشاعر المقدسة، وتستقبل الحجاج والمعتمرين المسلمين فى كل عام من كافة أرجاء الدنيا، ويتجه المسلمون إليها فى صلواتهم، وقد أفرز تزايد أعداد الحجاج تحديات تنظيمية وتخديمية، لاسيما والحج يحدث فى أيام معدودات وفى أماكن مقدسة محدودة الطاقات الاستيعابية.
وصرحت مصادر مطلعة لصحيفة "عكاظ" اليوم بأن المخطط الشامل يوفر استراتيجيات تستهدف تلبية الاحتياجات المستقبلية لخدمات الحجاج والمعتمرين، فى مكة المكرمة عموما وفى المشاعر المقدسة على وجه الخصوص.
وأشارت إلى أن تزايد عدد المسلمين حول العالم يؤدى بالضرورة إلى تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين، مما يمثل تحديا هائلا، ومستمرا فى ما يتعلق بالموازنة بين استقبال هذه الأعداد الكبيرة والمحافظة على روحانية المكان والزمان، وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وسهوله وطمأنينة، فى ظل توفير الخدمات والمرافق وكافة متطلبات الإعاشة والإقامة والتنقل، الأمر الذى يتطلب درجة عالية من تنسيق المهام والاستعمالات عبر أرجاء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وقدر المخطط الشامل أعداد المعتمرين والحجاج فى عام 1462ه بنحو 15 مليون شخص، يتألفون من 4 ملايين حاج و11 مليون من القادمين لأداء العمرة وفقا للطاقة الاستيعابية.