سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: الحياد غير آمن للأقليات فى سوريا.. رومنى شخصية غامضة وجولته الخارجية كانت سيئة.. اليونان بحاجة إلى نصيحة النقد الدولى وليس أمواله
الجارديان رومنى شخصية غامضة وجولته الخارجية كانت سيئة وصفت الصحيفة الجولة الخارجية التى قام بها المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومنى بالسيئة، وقالت فى افتتاحيتها إن كلمات رومنى بالخارج كانت تستهدف بالأساس الأمريكيين فى بلاده، إلا أن تلك الرحلة تكشف عن ضرورة الأخذ فى الاعتبار أى نمط من الرؤساء سيكون رومنى بالنسبة للعالم، فى حال نجاحه. وترى الافتاحية أن رومنى أراد من تلك الجولة أن يظهر للأمريكيين أنه يحظى بالاحترام فى العالم، وتسليط الضوء على ما يعتبره النقاط الأساسية فى سياسته الخارجية. وتصف الجارديان رومنى بالشخصية الغامضة التى يصعب معرفة أى من سياساته الخارجية المعلنة، هى التى سيتم تنفيذها بالفعل لو أصبح رئيسا. وتساءلت هل سيتعمد استفزاز الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وهو الزعيم الذى يعتقد أن الوقوف فى وجه الولاياتالمتحدة يزيد شعبيته فى الداخل، ناهيك عن طبيعته العدوانية. وهل سينفذ تهديده بمراجعة معاهدة الحد من الأسلحة الإستراتيجية. وهذا نهج سيكون له آثار عكسية عميقة، لكنه النهج الذى قال رومنى إنه سيتبعه. واعتبرت الافتتاحية أن قرار رمنى بأخذ حملته الانتخابية إلى الخارج يمثل تكريما لأوباما الذى كانت جولته الخارجية فى يوليو عام 2008 ناجحة، وأظهرت للأمريكيين أنه رجل يستطيع أن يعكس التراجع فى مكانة أمريكا ونفوذها فى عهد سابقة جورج بوش. وخلصت الصحيفة قائلة: ربما يكون الأمريكيون فى حالة عدم تشكك إزاء أى المؤشحين أصلح للمنصب الأعلى. فرغم أن أوباما خيب آمال أنصاره عالميا، إلا أن هناك فارقا بين خيبة الأمل والكوارث التى تجلت فى خطاب رومنى. الإبندبندنت روبرت فيسك: الحياد غير آمن للأقليات فى سوريا يواصل الكاتب البريطانى روبرت فيسك حديثه عن سوريا، ويخصص مقاله اليوم بالصحيفة عن الأقليات، ويشير إلى أنه حتى وقوفهم على الحياد من الصراع الدائر فى البلاد فى الوقت الراهن لن يجعلهم فى مأمن. ويقول فيسك: فى ظل العذاب الذى تشهده حلب، دعونا نتذكر الأقليات، فالفلسطينيون فى سوريا، عددهم أكثر من نصف مليون، والمسيحيون عددهم 1.5 مليون، والنسبة الأكبر منهم موجودة فى مدينة حلب، وهم مواطنون سوريون ويجلسون الآن على حافة البركان. وأيا منهما لا يريد التعاون مع نظام بشار الأسد، إلا أن البقاء على الحياد يعنى أن ينتهى بهم الحال دون أصدقاء. ويذكر الكاتب بأن الفلسطينيين فى لبنان وعددهم نصف مليون لاجئ حاربوا إلى جانب اليسار المسلم فى الحرب الأهلية التى استمرت منذ عام 1975 وحتى 1990، فكان جزائهم الكراهية والقتل الجماعى والسجن النهائى فى مخيماتهم الخاصة. واللاجئون الفلسطينيون فى الكويت أيدوا غزو صدام حسين للبلاد فى عام 1990، فتم طرد مئات الآلاف إلى الأردن عام 1991، والفلسطينيين الذين أقاموا فى العراق منذ عام 1948 ذبحوا أو طردوا من البلاد من قبل "المقاومة" العراقية" بعد الغزو الأمريكى عام 2003. ويشير فيسك إلى أن تلك النتائج المستقاة من التاريخ تعنى أن الحياد فى سوريا هو أمل الفلسطنيين الوحيد للخلاص من الحرب الأهلية الجديدة التى تدور حولهم، إلا أن معسكراتهم يزورها بانتظام أفراد من الجيش السورى الحر الذين يطلبون منهم أن يقاتلوا لصالحهم. كما أن مخيماتهم تعج بمخابرات الحكومة السورية التى تطلب منهم أن يقاتلوا معها أيضا.. وللأسف، فإن وحدتين عسكريتين فلسطينيتين تحت سيطرة النظام مباشرة، وهما: جيش التحرير الفلسطينيى والصاعقة، التى تعد من أكثر الميليشيات المرتشية بعد التدخل العسكرى السورى فى لبنان عام 1976. وقبل شهرين، تم اغتيال 17 من جنود جيش التحرير الفلسطينى المدربين فى سوريا، وفى الأسبوع الماضى قتل 17 آخرين فى دمشق. وينقل فيسك عن فلسطينى قوله إن الجيش السورى الحر هو من قتلهم لتحذيرهم بالابتعاد عن النظام، فى حين يزعم آخرون أن النظام هو من قتلهم لتحذير الجيش السورى الحر. ويشير الكاتب إلى أن بعض الفلسطينيين فى المخيمات السورية هم أنفسهم رجال مخابرات يعملون لصالح حكومة دمشق، فالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، قالوا بأنفسهم إنهم يقاتلون لصالح النظام. أما عن المسيحيين فى سوريا، فيقول عنهم فيسك إنهم مواطنون لا يعكس دينهم بالتأكيد أغلبية فى القوات المعادية لبشار الأسد. فهم يفضلون فى أغلبهم استقرار بشار عن المجهول فى مرحلة ما بعد سقوطه. وهناك 47 كنيسة وكاتدرائية فى حلب وحدها، ويعتقد المسيحيون أن السلفيين يحاربون وسط قوات المعارضة، وربما يكونون على حق. وتحدث الكاتب أيضا عما حدث للأقليات المسيحية فى حرب العراق، وعند دعم الأقباط فى مصر لمبارك حتى قبل يومين فقط من سقوطه. واعتبر فيسك أن موقف المسيحيين تبين فى بداية شهر رمضان عندما ألقى كبير الأساقفة المارونيين فى دمشق كلمة فى التليفزيون السورى استهلها بشكر الدولة السورية ومسئوليها للسماح له بالتحدث. وفى ختام كلمته سأل كبير الأساقفة الله أن يبارك "المدنيين والمسئولين والجنود". الديلى تليجراف رومنى يدعم توجيه ضربة لإيران فى محاولة لإنقاذ جولته الخارجية قبيل الانتخابات أعرب ميت رومنى المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية عن دعمه لتوجيه ضربة عسكرية أحادية من إسرائيل ضد إيران، مشددا أنه لا يجب الصمت فى حين أن آية الله فى طهران يهدد بالقضاء على الدولة اليهودية وإزالتها من خريطة الشرق الأوسط. ففى محاولة لإنقاذ جولته العالمية قبل الانتخابات بعد سلسلة من الأخطاء التى ارتكبها المنافس الأساسى للرئيس باراك أوباما، خلال زيارته إلى لندن، قالت صحيفة الديلى تليجراف إن رومنى قال إنه لن يقف فى طريق إسرائيل إذا قررت شن هجوم على المنشآت النووية فى إيران. وقارن رومنى الخطر الذى يشكله البرنامج النووى الإيرانى بالهولوكوست. وقال إن التهديد الذى يشكله تسليح الدولة الإسلامية الشيعية، بالنسبة لإسرائيل والمنطقة والعالم لا يقارن وغير مقبول". الفايننشيال تايمز اليونان بحاجة إلى نصيحة النقد الدولى وليس أمواله خصصت صحيفة الفايننشيال تايمز افتتاحيتها للحديث عن أزمة منطقة اليورو وبالتحديد الانهيار المالى الذى أصاب اليونان، مشيرة إلى أن البلاد فى حاجة إلى المشورة الصادقة من صندوق النقد الدولى وليس أمواله. وتقول الصحيفة البريطانية إنه إذا كانت سلطات منطقة اليورو تريد تخليص اليونان من عبء الديون دون إعادة هيكلة القروض الرسمية الخاصة بها لأثينا، فإنه ينبغى على صندوق النقد الدولى أن يقصر دوره فى تقديم تقييمات صريحة وصادقة فى خطط الإنقاذ والتأكيد مجددا على ثقته فى البرامج الأخرى بمنطقة اليورو. وتضيف الصحيفة أنه كلما طال مشاركة الصندوق الدولى فى خطط إنقاذ غير مقتنع بها، زادت التكلفة التى من شأنها أن تطول سمعته وقدرته على دعم البلدان خارج منطقة اليورو. وتختم مؤكدة أن منطقة اليورو بها أموال، لكنها بحاجة إلى مستشار نزيه وصريح، وليس شريكا دائنا. فينبغى على صندوق النقد الدولى النظر فى كيفية الخروج من عملية ضخ مزيد من الأموال فى خطط الإنقاذ اليونانية.