لا تلم شعبا عاش حياته تعيسا توالت عليه الأحداث كوابيسا ونهرته السنين بالرخيص لما ذاقه من مرار وهوان حتى فقد الشعور بأنه إنسان رأى الذل والظلم ألوان ولم ير يوما للنور عنوان عندما كان للظلم أوان عاش هاربا بين العشوائيات كالفأران خوفا من الجوع والفقر والذل وخنازير امتلأت قولبها غلا لم تترك منفذا وحيدا للحياة وجعلتنا نتمنى ونتصارع إلى الوفاة فويل لهؤلاء الرعاة سيتركون الدنيا حفاة عراة وسيحتلون فى التاريخ أدناه وهذا حكم الله على الجناة فماذا تتوقع منا يا حاكم البلاد عندما نرى النور على بعد خطوات بعدما كنا عن الأدمية بعاد شعرت بحنجرتى تنطق بأعلى الأصوات فالظلم الآن ترك الساحات وذهب معه حاملى الهراوات فأتركنى أزيل عن قلبى مرار السنوات وحنجرتى أخرجها من طور الاستعباد أريد أن أشعر أنى إنسان لى مطالب وأمانى ولا أهان هذا هو مطلبى الآن فاتركنى واجعلنى أشعر بالأمان وأمامك مطالب شعب رأى الظلم والهوان فلا تتركها بين فكى النسيان فبين الظلم والعدل شتان وأنا بينك وبين نهج النظام المدان وفى النهاية يا رئيس بلد الكنانة لاتخذلنا وبالعدل ارعانا