أجلت وزارة القوى العاملة والهجرة، جلسة التفاوض بين عمال منجم السكرى، لاستخراج الذهب وإدارة الشركة المسئولة عنه إلى يوم الاثنين المقبل، بسبب إصرار العمال على عودة زملائهم المفصولين ال29 عاملاً كشرط أساسى للتفاوض، وهو ما رفضته إدارة الشركة، مؤكدة أن ما حدث من العمال هو إنهاء تعاقد، وليس فصلا تعسفياً. ومن ناحية أخرى قرر العمال الاستمرار فى إضرابهم عن العمل داخل المنجم حتى يوم الاثنين، والانتظار لما ستفسر عنه جلسة التفاوض مع وزارة القوى العاملة والهجرة. وكان العمال قد دخلوا فى إضراب عن العمل، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية، وبدل المخاطر وإقامة بقيمة 60% على الأجر الأساسى.