الصحف الفرنسية.. تقرير: 2 مليون عدد العاطلين عن العمل فى فرنسا.. "ألكاتيل" للهواتف تسرح 5 آلاف عامل فى فروعها بالعالم بسبب أزمة اليورو

صحيفة لوموند
تقرير: 2 مليون عدد العاطلين عن العمل فى فرنسا
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقرير وزارة العمل عن عدد العاطلين عن العمل، وقالت إن عددهم ارتفع ليصل إلى 2 مليون و946 شخصا.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن عدد الباحثين عن العمل ارتفع فى فرنسا للشهر الرابع عشر على التوالى، مُسجلا أعلى مستوى فى حوالى 13 عاماً.
وأوضحت بيانات وزارة العمل أن عدد العاطلين عن العمل المسجلين فى فرنسا زاد ليصل إلى 2.946 مليون، وبناء عليه أعلنت وزارة العمل الفرنسية أن الحكومة فى حالة تعبئة كاملة.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند يواجه صعوبات عدة بسبب الأزمة الاقتصادية التى تجتاح كل أوروبا إذ تزايدت موجات الاستغناء عن العمال مع تعرض الاقتصاد لخطر الانزلاق إلى الركود.
وهو ما دفع حكومته إلى وضع خطط تقلل من الآثار السلبية لاستغناء شركات صناعة السيارات "بيجو" و"ستروين" عن ثمانية آلاف عامل.
صحيفة لوفيجارو
"ألكاتيل" الفرنسية تسرح 5 آلاف عامل فى فروعها بالعالم بسبب أزمة اليورو
قررت شركة "ألكاتيل" لوسنت الفرنسية المزود الأكبر لمعدات تشغيل شبكات الهاتف النقال اليوم، الخميس، تسريح 5 آلاف عامل فى فروعها فى أنحاء العالم، بعد تكبدها خسائر بمقدار 254 مليون يورو خلال الربع الثانى للعام المالى 2012، فى ظل الأزمة الاقتصادية لمطقة اليورو، وذلك بحسب ما جاء فى صحيفة لوفيجارو الفرنسية.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن قرار تسريح العمالة من الشركة جاء بعد تراجع حجم المبيعات بنسبة 7% مقارنة بنفس الربع من العام الماضى، ليصل إلى 3.5 مليار يورو، لافتة أن دخل التشغيل انخفض إلى 87 مليون يورو منذ عام وهو ما جعلها تتحمل خسائر بقيمة 31 مليون يورو.
وأشارت صحيفة "لوفيجارو"، إلى أن خفض العمالة يأتى فى إطار خطة الشركة لخفض التكاليف بواقع 1.25 مليار يورو، أى ما يوازى 1.51 مليار دولار بحلول نهاية عام 2013، فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها منطقة اليورو والديون المتفاقمة.
يذكر أن هناك نحو 78 ألف شخص يعملون فى فروع "ألكاتيل" فى أنحاء العالم.
مجلة لوبوان
طالبان تهدد بمهاجمة حكومة بورما
ذكرت مجلة لوبوان الفرنسية اليوم، الخميس، أن حركة طالبان الباكستانية هددت بمهاجمة بورما للانتقام مما تفعله مع الأقلية المسلمة، وبقطع العلاقات بين إسلام آباد والحكومة البورمية نهائياً.
وأشارت المجلة الفرنسية إلى ما أعلنته طالبان فى بيانها لمسلمى بورما "سوف نثأر لدمائكم التى سالت"، وطالب المتحدث الرسمى للحركة، إحسان الله إحسان، حكومة إسلام آباد بوقف كل العلاقات مع نايبيداو وإغلاق السفارة البورمية فى باكستان.
وهدد المتحدث باسم الحركة، أنه فى حال لم تتحرك الحكومة الباكستانية لن يهاجموا بورما فقط لكن الباكستانيين الذين بناصرون ما تفعله بورما.
وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن هناك آلاف المسلمين الذين يعيشون فى بورما، تعتبرهم الأمم المتحدة أكثر الأقليات المضطهدة فى العالم نظراً لما يواجهونه من ظلم وإبادة على يد البوذيين.