أوصى المهندس حمدى زاهر رئيس جمعية نهضة وتعدين، بإعادة إحياء مشروع استخراج الخامات النفيسة من أعماق البحر الأحمر من الذهب والفضة والبلاتين والنحاس والزنك، وغيرها من المعادن المصاحبة، بعد أن توقف المشروع بسبب صعوبة التخلص من النفايات التى تنتج عن استخراج تلك المعادن، حسبما صرح صفوت عبد البارى نائب رئيس الجمعية. وأضاف عبد البارى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن السعودية والسودان كانا قد وقعتا اتفاقية فى السبعينات تتيح الفرصة للقطاع الخاص بالدولتين لاستخراج واستغلال الثروات المعدنية من البحر الأحمر، وتم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث نتج عنها استكشاف الرواسب المعدنية الفلزية الكامنة من ذهب وفضة وزنك بموقع "اطلانتس 2"، والذى يوجد فى منخفض سحيق على عمق يزيد عن 2200 متر من مستوى سطح البحر الأحمر وبسماكة تتراوح بين 12 و 15 مترا، لافتا إلى أن الدراسات أثبتت أيضا أن الثلث المواجه لشواطئ البحر الأحمر بمصر يوجد به أكبر كمية من الخامات المعدنية النفيسة. واستكمل نائب رئيس جمعية نهضة وتعدين أن المشروع سيتم العمل عليه خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه فى حال استكماله فسوف يدر عائدا يقدر بعشرات المليارات.