أوباما يصف حادث كولورادو ب"العبثى" ويدعو إلى "يوم صلاة وتأمل"

أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم، الجمعة، أن إطلاق النار "العبثى"، الذى وقع فى صالة سينما بولاية كولورادو وراح ضحيته 12 قتيلاً "يذكرنا بما يوحدنا كأمريكيين"، داعياً إلى "يوم صلاة وتأمل".
وقال أوباما فى فورت جنوب شرق مايرز فلوريدا، فى كلمة مقتضبة بدلاً من خطاب كان سيلقيه فى إطار حملته الرئاسية، إنه "هذا الصباح تبلغنا عندما استيقظنا بخبر مأساة تذكرنا جميعا بما يوحدنا كأمريكيين"، مضيفاً "لا معنى لهذا الكم من العنف ولهذا الكم من المآسى".
وأضاف أمام مئات الأشخاص "لكن إذا تعذر علينا أن نعرف فعلا ما الذى يدفع بشخص ما إلى أن يقضى على حياة شخص آخر، فإننا نعرف ما الذى يجعل الحياة جديرة بأن نحياها"، لافتاً إلى إنه "إذا كان لا بد من أن نستخلص بعض العبر من هذه المأساة، فهى أنها تذكرنا بأن الحياة هشة للغاية".
وتابع "أنا على ثقة أن عددا منكم هم أهالى ابدوا رد الفعل نفسه الذى أبديته عندما تبلغت بالنبأ.. ابنتاى تذهبان إلى السينما.. ماذا لو كانت ماليا وساشا فى تلك القاعة؟"، مضيفاً "أتيحت لنا، ميشال وأنا، الفرصة لأن نغمر ابنتينا بين ذراعينا هذا المساء، وأنا على ثقة أنكم ستفعلون الشىء نفسه مع أطفالكم.. لكننا نقول للأهل الذين لن تتاح لهم هذه الفرصة إننا سنكون هنا من أجلهم".
وقبل أن ينهى كلمته التى استمرت سبع دقائق، ويقف دقيقة صمت تكريما للضحايا، أكد أوباما أن الجمعة سيكون "يوم صلاة وتأمل" ولن يشهد أى نشاط سياسي.
وكان أوباما سيتوجه بعد ظهر اليوم إلى أورلاندو لينهى جولة من يومين فى فلوريدا، الولاية الأساسية للانتخابات الرئاسية فى السادس من نوفمبر، إلا أنه وبسبب إطلاق النار الذى أسفر عن 12 قتيلاً على الأقل، فإن الرئيس سيختصر جولته ويعود إلى واشنطن.