قال عاهل الأردن الملك عبد الله الثانى، إن الانفجارات التى استهدفت مبنى الأمن القومى بدمشق اليوم الأربعاء، تؤكد وجود انقسامات داخل النظام السورى، غير أنها لا تعنى بالضرورة سقوط النظام السورى. وأشار الملك عبدالله، فى تصريحات خاصة لشبكة سى إن إن الأمريكية، إلى أن أعمال العنف الجارية فى سوريا قد تكون وصلت إلى مرحلة تحول دون التمكن من التوصل لحل سياسى للأزمة السورية المتفاقمة. وشدد عاهل الأردن على أن النظام السورى لا يزال أمامه فرصة أخيرة لإنقاذ سوريا من مغبة السقوط فى الهاوية، وأردف محذرا النظام السورى من عدم اغتنام هذه الفرصة التى تعد السبيل الوحيد لتجنب اندلاع حرب أهلية كاملة فى سوريا، والتى قد تحتاج سوريا لعدة سنوات للتعافى من آثارها المدمرة على البلاد فى حال نشوبها.