صحيفة لوفيجارو: لوفيجارو: انشقاق العميد "طلاس" بداية تداعى قلب نظام الأسد علقت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، على خبر انشقاق العميد السورى مناف طلاس عن الجيش السورى وهروبه إلى باريس، وقالت إن انشقاقه "يضرب سوريا فى الصميم"، وذلك وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس. وقال برهان غليون، رئيس المجلس الوطنى السورى المعارض السابق، إن العميد طلاس توجه إلى باريس وأن المعارضة السورية ستدخل فى مفاوضات لانضمام العميد إلى المجلس وصفوف المعارضة، واعتبرت الصحيفة الفرنسية، أن انشقاق طلاس هو أول ارتداد لقائد سورى رفيع المستوى منذ بداية الثورة قبل 16 شهراً رغم أنه تجمع بينه وبين الرئيس السورى بشار الأسد صداقة طفولة. وأضافت: "انشقاق العميد رمز قوى لتشجيع باقى الزعماء إلى الانشقاق ويمنح الأمل فى نجاح المعرضة ضد الأسد. وأشار مصدر دبلوماسى بحسب لوفيجارو، أن العميد طلاس عارض منذ البداية حملة القمع الدموى خلال السنة والنصف الماضية، وأنه اقترح مراراً على الأسد اللجوء للحل السياسى، وعليه نصحته القيادة السورية البقاء فى المنزل منذ عدة أشهر. صحيفة لوموند: لوموند: ليبيا تبدأ مرحلة "محمودة" وتاريخية ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم، السبت، إن ليبيا تبدأ مرحلة جديدة وصفته ب"المحمود"، مع فتحها اليوم لصناديق اقتراعها أمام الشعب الليبى لاختيار أعضاء المؤتمر الليبى ال200، بعد عام ونصف على الثورة على نظام معمر القذافى. وقالت اليوم ليبيا تنادى شعبها إلى صناديق الاقتراع، فى أول انتخابات حرة فى تاريخهم، وترى الصحيفة أن هذه الانتخابات تجرى فى مناخ من التوتر، على خلفية التهديدات بالتخريب من قبل أنصار الفيدرالية الذين أغلقوا مرفأ رأس لانوف شرق ليبيا نهاية الأسبوع الماضى والذين يعارضون هيمنة الحكومة المركزية فى طرابلس. وأشارت لوموند الفرنسية إلى أن هذا المؤتمر سيتكون من 200 عضو وسيحل محل المجلس الوطنى الانتقالى- الذراع السياسية لحركة المعارضة منذ انطلاق التظاهرات لإسقاط القذافى. ولفتت الصحيفة، أن80% من المقاعد سيتنافس عليها ثلاثة تيارات: الإخوان المسلمين، والإسلاميون القوميون والليبراليون، وأضافت "وفى ظل كل هذه الأجواء، يستوجب على الناخبين التمتع بروح التعبئة على أمل إعادة إحياء العملية الانتقالية إلى مرحلة ما بعد القذافى التى غرقت فى العديد من المشاكل. صحيفة ليكسبرسيون: انخفاض أسعار النفط يهدد الاقتصاد الجزائرى ويكبدها خسارة 20 مليون دولار سنويا أكدت صحيفة ليكسبرسيون الفرنسية، أن انخفاض أسعار النفط فى الجزائر يمثل تهديدا خطير للاقتصاد الوطنى. وقال وزير الطاقة والمناجم الجزائرى يوسف يوسفى، إن الجزائر تتكبد خسارة 20 مليار دولار سنوياً بسبب انخفاض أسعار النفط الذى يؤدى إلى انخفاض كبير فى عائدات الصادرات من الذهب الأسود. وأشار أن خلال عام تقدر خسارة الجزائر ما بين 18 إلى 20 مليار دولار، واصفاً هذه الخسارة بالمقلقة. وأرجع الوزير الجزائرى بحسب ليكسبرسيون الفرنسية، أسباب اختلال الأسواق إلى أمرين: الأول انخفاض الطلب فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، والثانى هو وزيادة المعروض من الإنتاج، لاسيما أن سعر النفط المتداول فى النيويورك قد فقد حوالى 30 دولارا فى خلال ثلاثة أشهر وهو ما تتحمل الجزائر عواقبه.