اجتمعت القوى السياسية والحزبية والحركات والائتلافات الثورية بمقر حزب الحرية والعدالة بالعريش مساء أمس، وبحثوا خلال الاجتماع ملف المائة يوم لدعم مشروع الرئيس محمد مرسى وعلى رأسها الأمن، الوقود، المخابز، النظافة المرور. شارك فى الاجتماع الدكتور أمين القصاص رئيس اللجنة العامة للوفد نقيب المحامين والدكتور عمار جودة وسمرى مرعى من لجنة حماية الثورة ومحمد عدلى وحاتم البلك من حزب الكرامة ومحمد العمدة من حملة شفيق ومصطفى عبد الرحمن أمين عام حزب النور ولفيف من القوى الثورية والوطنية. وأشار حسن حجاب الأمين العام المساعد "للحرية والعدالة" إلى ضرورة تضافر كل الجهود من أجل تثبيت أركان الجمهورية الجديدة والوليدة والتى تقوم على أسس ديمقراطية جديدة يسودها الحرية والمواطنة والدستور ولدينا نقاط وتحديات كثيرة لمناقشتها ونبتعد عن نقاط الخلاف ونركز على ما يهم وطننا فى هذه الظروف الحرجة الآن. وأضاف أمين رستم أن ما يهم المواطن السيناوى هو الكرامة الإنسانية وفى ظل نزع حق الملكية واعتباره مواطنا من الدرجة العاشرة ونحن الآن فى أزمة فى ظل المرسوم بقانون لتنمية سيناء وهو لا يعبر عن أهالى سيناء وهو طارد للاستثمار فى سيناء ونريد تحقيقها واقعا وليس شعارات. وأكد الدكتور عبد الرحمن الشوربجى عضو مجلس الشعب المنحل أنه بدون أمن لا يمكن أن نحقق التنمية على أرض سيناء وهو محور أساسى فى حملة المائة يوم للدكتور محمد مرسى. خال عرفات منسق حزب الكرامة قال ما يحدث من واسطة ومحسوبية فى ديوان عام المحافظة من التعيينات فى مسابقة التربية والتعليم وهناك من حول إقامته من أجل الحصول على وظيفة ثم يغادر إلى محافظته ونترك أبناء سيناء عاطلين ونطالب بأن يكون التعيين ممن حصل على مؤهل الثانوية والإعدادية من شمال سيناء. قال صبرى الغول إن المطلوب العمل على أرض الواقع وليس ندوات من يحب الوطن لا ينام المهمة صعبة وكيف نضع حلولا لمشكلات صنعها نظام فى 30 سنة، نحلها فى 100 يوم لذا نريد أحزابا حقيقية وليس شعارات ولافتات حزبية وتوجه النقد للآخريين فقط. وتحدث محمد أيوب من حملة أبو الفتوح عن ضرورة التعاون مع القوات المسلحة للقضاء على البؤر الإجرامية وفرض هيبة القانون ورجوع الأمن وتطهير الجهاز الإدارى داخل الأجهزة الأمنية. الدكتور محمد رجب أمين عام حزب الوسط أكد على أهمية تشكيل فرق عمل متخصصة لكل ملف من الأحزاب والقوى المجتمعية للقيام به وتقديم المقترحات. عماد العكاوى من حركة شباب سيناء ركز على دور اللجان الشعبية وأهميتها ورفع الروح المعنوية للأمن فى الشارع وتكوين مجموعات لمنع التحرش بالفتيات، وهذا ملاحظ جدا فى الآونة الأخيرة ويرفضه مجتمعنا وعاداتنا.