أصدرت الجماعة الإسلامية بأسيوط بياناً اليوم الثلاثاء، أستنكرت فيه ماتردد فى بعض القنوات الفضائية حول تورط الجماعة فى مقتل شاب بمحافظة السويس، بدون دليل، وقال البيان "إن هذا كذب وافتراء على الجماعة، وإنه ضمن حملة مأجورة لتشويه التيار الإسلامى فى مصر". وقال الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية بأسيوط، إن الجماعة أصدرت بيانا أوضحت فيه ما يُحاك ضد الجماعة والإسلاميين من حملات التشويه الإعلامى، كمحاولة لتشويه صورة التيار الإسلامى، موجهة من بعض قنوات الفلول، مؤكداً على نفى الجماعة بالسويس للواقعة، وأنه لا توجد أية علاقة لها بالشاب الذى أصيب فى مشاجرة، وتوفى على إثر هذه الإصابة بمدينة السويس. وأكد نصار على أن ما تشنه هذه القنوات ضمن فصول الحملة المدارة حاليا على التيار الإسلامى، لمحاولة تشويه صورته، عن طريق قنوات معروفة بانتمائاتها ومذيعين مدفوعى الأجر.