علّق المحلل السياسي الفلسطيني نعمان توفيق العابد، على حادثة اغتيال العميل الإسرائيلي أبو شباب، مؤكدًا أن ما جرى هو "مصير طبيعي لكل خائن لقضية شعبه"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأحداث تعد ظاهرة شائعة في الدول التي تخوض صراعًا من أجل استقلالها. روايات اغتيال ابو شباب وأوضح نعمان العابد، خلال مداخلة عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية هند الضاوي، على قناة القاهرة والناس، أن الروايات حول مقتل أبو شباب لا تزال متضاربة، حيث تشير إحداها إلى وقوع خلافات حادة داخل مجموعته، أدت إلى قيام عناصر مقربين منه بتصفيته، إلى جانب اغتيال عدد آخر من القيادات التي كانت برفقته في نفس التوقيت. اختراق ميليشيات أبو شباب وذكر نعمان العابد، أن هناك رواية أخرى عن اختراق قامت به فصائل فلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، نتج عنه تنفيذ عملية الاغتيال. وأضاف نعمان العابد، أن مصير الميليشيات التي تتعاون مع إسرائيل هو التخلي عنها في نهاية المطاف، معتبرًا أنه "ليس من المستغرب أن يتخلى الاحتلال عن كل من يعمل لصالحه"، كما نفى المستشفى الإسرائيلي الذي ترددت أنباء عن استقباله لأبو شباب صحة هذه المعلومات. وتوقع نعمان العابد أن تشهد الميليشيا المرتبطة بأبو شباب حالة من الاضطراب بعد اغتياله، قد تصل إلى حد نشوب تناحر داخلي واشتباكات مسلحة بين الفرقاء في الفترة المقبلة.