قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن زيارة وفد مجلس الأمن الدولي للعاصمة السورية تُعد من أبرز الزيارات التي شهدتها دمشق مؤخرًا، لما تحمله من رسائل سياسية مهمة، بالإضافة إلى الصدى الشعبي الكبير الذي لاقته في الداخل السوري. وأكد أنّ هذه الزيارة تُعد مؤشرًا على وجود اهتمام دولي متجدد بالملف السوري بعد سنوات طويلة من الجمود. جولة ميدانية في المناطق الأكثر تضررًا وأوضح هملو أنّ أعضاء الوفد قاموا بجولة استطلاعية شملت حي جوبر، الذي يُعد من أكثر الأحياء تضررًا خلال السنوات الأولى من الحرب حتى عام 2017، حيث شاهد الوفد حجم الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية هناك. كما زار الوفد عددًا من المناطق الأثرية في دمشق القديمة، بينها الجامع الأموي، في رسالة تؤكد الحرص على حماية التراث الإنساني بسوريا. دعم الملف الاقتصادي السوري وأكد هملو أنّ الزيارة تحمل بُعدًا اقتصاديًا واضحًا، إذ يسعى الوفد الدولي إلى الاطلاع على الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها السوريون منذ سنوات، والبحث عن آليات يمكن أن تُسهم في تخفيف حدة الأزمة ودعم متطلبات الحياة اليومية للسكان. متابعة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وأشار مراسل القاهرة الإخبارية إلى أنّ الزيارة قد تُعزز التعاون الدولي في ما يتعلق بملف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، والتي كان آخرها القصف الذي وقع في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي. ولفت إلى أنّ الملف الأمني يشكل أحد أبرز محاور المناقشات الحالية بين دمشق والجهات الدولية.