ترامب يوجه رسالة للمتطفلين فى الخرقة البالية نيويورك تايمز.. اعرف الحكاية

انتقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب صحيفة نيويورك تايمز بعد مقال نشرته يسلط الضوء على تقدم ترامب فى السن ملمحا إلى أن ساكن البيت الأبيض بدأ يفقد طاقته خلال تواجده فى المنصب.
فى منشور على تروث سوشيال، كتب ترامب: عاد المتطفلون فى صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة إلى العمل مرة أخرى.لقد فزت فى الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بأغلبية ساحقة، وفزت بجميع الولايات السبع المتأرجحة، والتصويت الشعبى، والمجمع الانتخابى بفارق كبير فزت بواحدة من دوائر أمتنا بنسبة 2750 إلى 550، وهو محو كامل حسمت 8 حروب، ولدينا 48 ارتفاعًا جديدًا فى سوق الأسهم، واقتصادنا عظيم، وبلدنا يحظى بالاحترام مرة أخرى فى جميع أنحاء العالم، محترمًا كما لم يحدث من قبل بينما شهدت الإدارة السابقة أعلى معدل تضخم فى التاريخ لقد خفضت ذلك بالفعل إلى المعدل الطبيعى، والأسعار، بما فى ذلك البقالة، تنخفض.
وتابع: يتطلب القيام بذلك الكثير من العمل والطاقة ومع ذلك، وعلى الرغم من كل هذا، فقد نشر مجانين اليسار المتطرف فى صحيفة نيويورك تايمز التى ستنهار قريبًا مقالًا ضاربًا على بأننى ربما أفقد طاقتى، رغم الحقائق التى تظهر العكس تمامًا إنهم يعلمون أن هذا خطأ، كما هو الحال مع كل شيء تقريبًا يكتبونه عني.
ووصف ترامب الصحيفة بخرقة بالية قائلا انها عدو الشعب الأمريكى، وهاجم كاتبة المقال كاتى روجرز قائلا: كاتبة القصة، المكلفة بكتابة الأشياء السيئة عنى فقط، هى مراسلة من الدرجة الثالثة قبيحة، من الداخل والخارج.
وانهى ترامب منشوره المطول على تروث سوشيال قائلا: سيأتى يوم تنخفض فيه طاقتى، يحدث هذا للجميع، ولكن مع فحص بدنى مثالى واختبار إدراكى شامل كان ذلك رائعًا تم إجراؤه مؤخرًا، فمن المؤكد أنه ليس الآن! بارك الله أمريكا واجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!.
مقال نيويورك تايمز قال أن ترامب والمحيطين به يتحدثون عنه كأنه بمثابة ارنب طاقة فى السياسة الرئاسية رغم سنه، وجاء فيه : الواقع أكثر تعقيدًا: ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، هو أكبر شخص ينتخب للرئاسة، وهو يتقدم فى السن
وأفادت الصحيفة، أن دونالد ترامب يقضى وقتًا أقل فى العلن مقارنةً بما اعتاد عليه، إذ ينهى فعالياته فى وقت مبكر من اليوم، ويتحدث أكثر عن الآخرة.
هذه ليست المرة الأولى التى يشن فيها ترامب هجوما على صحيفة التايمز، حيث رفع دعوى قضائية ضدها وعدد من صحفيها فى وقت سابق من هذا العام بسبب تقاريرهم عن صعوده السياسى وسيطرته على الحزب الجمهورى، وتعهدت الأخيرة بالاستمرار بالدعوى وعدم التوصل لتسوية.