للأسبوع الثانى على التوالي توافد عشرات الآلاف من السياح الأجانب والمواطنين في مشهد استثنائي على زيادة المتحف المصرى الكبير والأهرامات، حين تدفقت جموع المواطنين من كل صوب وحدب نحو المتحف المصري الكبير والأهرامات. بدت الزيارة إلى منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير عائلية ومدرسية في آن واحد؛ مجموعات من الطلاب يلتقطون الصور الجماعية على الدرجات الحجرية، وأسر تصطحب أطفالها في جولة مفتوحة تجمع التعلم بالمتعة، وامتلأت الساحة الرئيسية بزوّار يوثقون اللحظة عبر الهواتف، فيما اصطفت حافلات الجولة الخضراء لتنظيم الحركة بين نقاط الدخول والخروج. وتؤكد اللقطات تنوع الفئات العمرية والحضور المحلي الكثيف، مع وجود مرشدين يرفعون أعلامًا صغيرة لقيادة الجولات، ما يعكس رواجًا سياحيًا ومعنويات عالية لدى الجمهور. الحشود حول أبي الهول أظهرت سلاسة في تنظيم المسارات، بينما فضل كثيرون التوقف لالتقاط صور بانورامية للأهرامات، وفي مشهد لافت، كوّنت مجموعة من الفتيات تشكيلًا مرحا لصور تذكارية على مصاطب الهرم.