أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بدء عملية عسكرية جديدة اطلق عليها اسم «رمح الجنوب» للقضاء على ما اسماه بارهابيي المخدرات في نصف الكرة الغربي، وقال ان المهمة تحت قيادة فرقة العمل المشتركة والقيادة الجنوبية الامريكية للدفاع عن البلاد وتأمين أمريكا من المخدرات القاتلة. كتب رئيس البنتاجون على مواقع التواصل الاجتماعي: نصف الكرة الغربي هو جوار أمريكا - وسنحميه. وفقا لصحيفة ذا هيل ، يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أطلع فيه هيجسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، وقادة عسكريون كبار آخرون، الرئيس ترامب في البيت الأبيض على الخيارات العسكرية المتاحة في المنطقة، بما في ذلك توجيه ضربات برية محتملة ضد فنزويلا. وجاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان الجيش الأمريكي تنفيذه غارته القاتلة العشرين ضد قارب زعم انه يتاجر بالمخدرات يوم الاثنين، وصرح مسؤول في البنتاجون، بأن الغارة أسفرت عن مقتل أربعة إرهابيين مخدرات في البحر الكاريبي. وبحسب التقرير، قتل الجيش الأمريكي ما لا يقل عن 80 شخصًا منذ بدء حملة مكافحة المخدرات في أوائل سبتمبر وتم تنفيذ الغارات في كل من منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، فيما تجادل الإدارة بأنه جهد للحد من تدفق المخدرات غير المشروعة إلى الولاياتالمتحدة. "رمح الجنوب"، سيتم تشغيلها بمزيج من الأنظمة الروبوتية والأنظمة ذاتية التشغيل (RAS) لدعم كشف ومراقبة الاتجار غير المشروع، في أوائل أكتوبر أعلن هيجسيث أن البنتاجون شكل فرقة عمل مشتركة جديدة لمكافحة المخدرات بهدف سحق عصابات المخدرات في البحر الكاريبي، وذلك أثناء عملياتها في منطقة القيادة الجنوبية. عززت الإدارة الأمريكية وجودها العسكري في منطقة القيادة الجنوبية، حيث أرسلت سفنًا حربية وطائرات مقاتلة من طراز F-35 وطائرات تجسس وأصولًا عسكرية أخرى، في إطار تصعيدها للضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي وصفته بأنه زعيم غير شرعي.