سعر الذهب اليوم.. تعرف على قيمة أعيرة 24 و22 و21    وزير الطيران: تحرير النقل الجوي الإفريقي يدعم التجارة والسياحة ويجذب الاستثمارات    ليبرمان: الأمريكيون هم من يديرون إسرائيل ولولاهم لكنا فى وضع أسوأ    هند الضاوي: إسرائيل تروج لادعاءات كاذبة لتشويه الفصائل الفلسطينية    الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين تُدين إحراق مستوطنين لمسجد قرب سلفيت    هند الضاوي: قضية إبستين تثير علامات استفهام عالمية    الصين ترفض بيان مجموعة السبع بسبب «التحريفات والتدخلات»    انطلاق مباراة البرتغال وأيرلندا في تصفيات كأس العالم    الأرصاد تكشف أخر تطورات حالة عدم الاستقرار وخريطة الأمطار الساعات المقبلة    شاهد صور المهندس المقتول على يد صديقه بسلاح نارى بالإسكندرية    حسين فهمي لراديو النيل: لم يسعفنا الوقت لنرمم فيلم هند رستم شفيقة القبطية    جواهر تعود لجمهورها بأغنية مفاجأة.. «فارس أحلامي» | شاهد    عند سماع الرعد ورؤية البرق.. هذا هو الدعاء المستحب    استقرار أسعار الحديد والأسمنت ومواد البناء في الأسواق اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025    الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض ضرائب على الطرود الصغيرة المستوردة بدءًا من مطلع 2026    الأمين العام لحزب الجبهة: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية مصدر فخر    إسلام عفيفى يكتب: نتنياهو.. الخروج الأمريكى الآمن    مصطفى بكري: «البرلمان الجاي لازم يكون عين الشعب وسيفه مش صدى صوت للحكومة»    احتفالية مركز أبحاث طب عين شمس بمرور خمس سنوات علي إنشاءه    احذر.. جريمة الغش للحصول على بطاقة الائتمان تعرضك للحبس وغرامة مليون جنيه    مسئول أممي: لا أحد بمنأى عن مخاطر تغير المناخ.. والشرق الأوسط من أكثر المناطق تأثرا    القبض على 3 متهمين بواقعة إصابة طبيب نساء بطلق ناري في قنا    المشدد 10 سنوات ل3 محامين وعاطل فى تزوير محررات رسمية بالإسكندرية    مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية يستقبل وزير الدولة بالخارجية الألمانية    كيف تدعم وزارة التعليم العالي وبنك المعرفة الأئمة والدعاة لنشر القيم الصحيحة؟    خبير اقتصادي: افتتاح المتحف الكبير وجولة السيسي وماكرون رسائل طمأنة للعالم    «بيستخبوا زي الفيران».. 5 أبراج لا تستطيع المواجهة    خناقة بعد مباراة أبو قير للأسمدة وبروكسى فى دورى القسم الثانى    كرة سلة - الأهلي يفوز على سبورتنج ويتوج بدوري المرتبط للسيدات    مفوضية الانتخابات العراقية: لا شكاوى مؤثرة على نتائج الانتخابات النيابية حتى الآن    المصري يحدد ملعبه الثاني لمباريات كأس الكونفدرالية    وزيرة التنمية المحلية: ندعم جميع المبادرات لوضع الإنسان والإبداع فى صميم الاهتمام    مش هننساك.. أسرة إسماعيل الليثى تعلق صورته مع ابنه ضاضا أمام سرادق العزاء    الإيجار القديم بالجيزة: اعرف تصنيف شقتك قبل تطبيق زيادات الإيجار    خالد الجندي: الله يباهي الملائكة بعباده المجتهدين في الطاعات(فيديو)    استقبله بالزي الصعيدي، شيخ الأزهر يلتقي بالمفكر العالمي جيفري ساكس بمنزله في الأقصر    وزير الصحة يبحث مع نظيره العراقي تدريب الكوادر الطبية العراقية في مصر    مناقشة تطوير أداء وحدات الرعاية الأولية خلال مؤتمر السكان العالمي    الشيخ الجندي يكشف فضل انتظار الصلاة والتحضير لها(فيديو)    المتهم في جريمة تلميذ الإسماعيلية استخدم الذكاء الاصطناعي للتخطيط وإخفاء الأدلة    تعليم القاهرة تعلن عن مقترح جداول امتحانات شهر نوفمبر    بتهمة قتل مسنة.. السجن المشدد لعامل بقنا    مصطفى حسني: تجربتي في لجنة تحكيم دولة التلاوة لا تُنسى.. ودوّر على النبي في حياتك    بعد القبض على قاتل مهندس الكيمياء النووية.. مصطفى بكري: وزير الداخلية يعمل في صمت    بروتوكول بين الهيئة المصرية البترول ومصر الخير عضو التحالف الوطني لدعم القرى بمطروح    بسبب فشل الأجهزة التنفيذية فى كسح تجمعات المياه…الأمطار تغرق شوارع بورسعيد وتعطل مصالح المواطنين    أرسنال يقترب من تجديد عقد بوكايو ساكا براتب ضخم    مدير تعليم الشرابية يشيد بمبادرة "بقِيمِنا تحلو أيّامُنا"    الدقيقة الأخيرة قبل الانتحار    محمد عبد العزيز: ربما مستحقش تكريمي في مهرجان القاهرة السينمائي بالهرم الذهبي    عاجل- أشرف صبحي: عائد الطرح الاستثماري في مجال الشباب والرياضة 34 مليار جنيه بين 2018 و2025    4 ديسمبر.. بدء تلقي طلبات الترشح لانتخابات نقابة الأطباء البيطريين وفرعية قنا لعام 2026    جراديشار يصدم النادي الأهلي.. ما القصة؟    وزير الصحة يُطلق الاستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة    إجراء 1161 عملية جراحية متنوعة خلال شهر أكتوبر بالمنيا    البورصة المصرية تعلن بدء التداول على أسهم شركة توسع للتخصيم في سوق    موعد شهر رمضان 2026.. وأول أيامه فلكيًا    كرة يد - تألق الخماسي المصري بفوز باريس سان جيرمان وفيزبريم في أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية اليوم.. بريطانيا توقف التبادل الاستخباراتي مع أمريكا.. ترامب يجدد هجومه ضد BBC ويكشف سر دفاعه عن الطلاب الصينيين.. الشرع يعلق على اختفاء صحفي امريكي.. ومسئول بريطاني ينفى وجود خطة للإطاحة بستارمر
نشر في اليوم السابع يوم 12 - 11 - 2025

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها سبب وقف بريطانيا تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أمريكا، ترامب يجدد هجومه على BBC ويكشف سر غضبه من فرنسا، لندن تلجأ للذكاء الاصطناعي لحل مشكلة السجون ووزير الصحة البريطاني ينفي وجود خطة للإطاحة برئيس الوزراء كير ستارمر.
الصحف الامريكية:
لماذا أوقفت بريطانيا تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن؟.. CNN تجيب
كشفت مصادر لشبكة سي ان ان الامريكية أن المملكة المتحدة اوقفت تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة بشأن سفن يشتبه في تورطها في تهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي، لأنها لا ترغب في التواطؤ في الضربات العسكرية الأمريكية، وتعتقد أن هذه الهجمات غير قانونية.
قرار المملكة المتحدة تحول كبير عن أقرب حلفائها وشريكها في تبادل المعلومات الاستخباراتية، ويؤكد الشكوك المتزايدة حول قانونية الحملة العسكرية الأمريكية في أمريكا اللاتينية، وكما ذكرت مصادر الشبكة، لندن التي تسيطر على عدد من المناطق في البحر الكاريبي ساعدت الولايات المتحدة، لسنوات في تحديد مواقع السفن المشتبه في حملها للمخدرات حتى يتمكن خفر السواحل الأمريكي من اعتراضها.
وكانت المعلومات الاستخباراتية ترسل إلى فرقة العمل المشتركة بين الوكالات الجنوبية، وهي فرقة عمل متمركزة في فلوريدا، وتضم ممثلين من عدد من الدول الشريكة، وتعمل على الحد من تجارة المخدرات غير المشروعة وبعد وقت قصير من بدء الولايات المتحدة شن ضربات قاتلة ضد القوارب في سبتمبر ، ازداد قلق المملكة المتحدة من احتمال استخدام الولايات المتحدة لمعلومات استخباراتية قدّمتها بريطانيا لاختيار الأهداف.
ووفقا للمصادر، يعتقد المسؤولون البريطانيون أن الضربات العسكرية الأمريكية، التي أسفرت عن مقتل 76 شخصا نتهك القانون الدولي، وأضافوا أن توقف التعاون الاستخباراتي بدأ منذ أكثر من شهر وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، الشهر الماضي، إن الضربات تنتهك القانون الدولي، وترقى إلى مستوى القتل خارج نطاق القضاء ، وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية ل CNN، أن الوزارة لا تتطرق إلى المسائل الاستخباراتية.
وقبل أن يبدأ الجيش الأمريكي بتفجير القوارب في سبتمبر، كانت مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات من اختصاص جهات إنفاذ القانون، وكان خفر السواحل الأمريكي ومهربو المخدرات يعاملون كمجرمين يتمتعون بحقوق الإجراءات القانونية، وهو أمر كانت المملكة المتحدة سعيدة بالمساعدة فيه، لكن إدارة ترامب تقول إن الجيش الأمريكي يحق له قانونيا قتل المتاجرين بالمخدرات المشتبه بهم لأنهم يشكلون تهديدا وشيكا للأمريكيين ولأنهم مقاتلون أعداء يخوضون صراعا مسلحا مع الولايات المتحدة، وفقًا لمذكرة أرسلتها الإدارة إلى الكونجرس.
أزمة BBC .. ترامب يؤكد: اعترفوا بتحريف خطابي وملتزم بمقاضاتهم
في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خلافة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC متوعدا بمقاضاة المؤسسة الإعلامية التي تتخذ من لندن مقرا لها، وجدد هجومه على مسئوليها.
قال ترامب ان لديه التزاما بمقاضاة هيئة الإذاعة البريطانية BBC بسبب تحريفها لتصريحاته التي ألقاها في خطاب قبل احداث 6 يناير 2021 المعروفة ب احداث اقتحام الكونجرس حيث اقتحم حشد من أنصاره مبني الكابيتول في محاولة لعرقلة التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الامريكية 2020 واضاف: خطابي في 6 يناير 2021 تم تشويهه وطريقة عرضه في وثائقي BBC خدعت المشاهدين.
وخلال المقابلة مع فوكس، سئل ترامب حول ما إذا كان سيمضي قدما في الدعوى القضائية، فأجاب: أعتقد أن علي أن أفعل ذلك، كما تعلمون، لماذا لا؟ لأنهم خدعوا الجمهور، وقد اعترفوا بذلك، وأضاف: لقد غيروا فعليا خطابي في السادس من يناير، الذي كان خطاب جميل ومهدء، وجعلوه يبدو متطرف لقد غيروه بالفعل وما فعلوه كان أمراً لا يصدق، وعندما سئل مجدداً إن كان سيواصل الإجراء القانوني، قال: أعتقد أن لدي التزاماً بفعل ذلك، لأنه لا يمكن السماح لأحد بأن يفعل مثل هذا الأمر
وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس الامريكي علناً عن الامر منذ أن أرسل محاموه رسالة إلى BBC يهددون فيها برفع دعوى قضائية بقيمة مليار دولار ما لم تصدر المؤسسة اعتذار وتقوم بسحب الوثائق رسميا وتعويض ترامب الا انهم لم يفسروا كيفية التعويض.
على الجانب الآخر، اعتذر رئيس هيئة الإذاعة البريطانية سمير شاه سابقاً حول ما اطلق عليه خطأ في التقدير بخصوص التعديل الذي جرى، كما سحبت الهيئة الوثائقي من على منصاتها، وتلقت BBC رسالة من محامي الرئيس الأمريكي يوم الأحد، تطالب بسحب كامل وعادل للفيلم الوثائقي، واعتذار وتعويض مناسب عن الأضرار التي لحقت بالرئيس الامريكي.

ترامب يكشف سر دفاعه عن الطلاب الصينيين في أمريكا وغضبه من فرنسا.. تفاصيل
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة إدارته لتقديم 600 ألف تأشيرة للطلاب الصينيين، وهي خطوة أثارت انتقادات من داخل الأوساط المحافظة خاصة حركة MAGA الداعمة لترامب.
في مقابلة مع فوكس نيوز سألت المذيعة لورا انجراهام، ترامب عن كيفية اعتبار الاقتراح مؤيدا لشعار جعل أمريكا عظيمة مجددًا MAGA ، إذا كان يقلل من عدد الطلاب الأمريكيين، وما إذا كانت الجامعات تثري من الأموال الصينية وجادل ترامب بأن الطلاب الأجانب وخاصة من الصين أساسيون للحفاظ على الاستقرار المالي للجامعات الأمريكية، مضيفًا أن خفض عدد الطلاب الصينيين إلى النصف سيشل النظام.
وقال: لدينا بالفعل الكثير من الطلاب القادمين من الصين لطالما كان لدينا الصين ودول أخرى لدينا أيضًا نظام ضخم من الكليات والجامعات وإذا خفضنا هذا العدد إلى النصف، وهو ما قد يسعد البعض، فسيؤدي ذلك إلى إفلاس نصف الكليات في الولايات المتحدة
وتابع: أعتقد في الواقع أنه من الجيد وجود دول خارجية انظروا، أريد أن أكون قادرًا على التعايش مع العالم، وليس مع الفرنسيين، ردت إنجراهام قائلة: الصينيون يتجسسون علينا، ويسرقون ملكيتنا الفكرية، وسأل ترامب: هل تعتقدين أن الفرنسيين أفضل؟، فأجابت: نعم وقال ترامب، مشيرًا إلى الرسوم الجمركية الفرنسية: لست متأكدًا تمامًا
وبرر الرئيس الأمريكي الامر من منظور اقتصادي قائلا ان الطلاب الصينيون يدفعون رسوم اعلى كثيرا من الأمريكيين ويساعدون في استدامة النظام وقال: ليس الأمر أنني أريدهم، بل أعتبره تجارة شيء واحد لا تريدون فيه خفض أعداد الناس، نصف الطلاب من جميع أنحاء العالم الذين يأتون إلى بلدنا، وتدمير نظامنا الجامعي والكلي بالكامل لا أريد فعل ذلك.
وفقا للتقرير، تمثل تصريحات ترامب تراجع عن موقف إدارة ترامب في وقت سابق من هذا العام، عندما قالت إنها ستلغي تأشيرات الطلاب الصينيين بشدة وسط مخاوف من التجسس، وفي أغسطس، غير ترامب مساره وأعلن عن خطط لتوسيع البرنامج بشكل كبير.

صحفي مفقود والعقوبات وداعش.. ماذا قال أحمد الشرع لواشنطن بوست بعد لقاء ترامب ؟
أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست بعد زيارة للبيت الأبيض هي الاولي من نوعها لرئيس سوري، ناقش خلالها عدة قضايا منها علاقة سوريا بالولايات المتحدة ورحلته غير المتوقعة من متمرد متمركز في العراق وزعيم لهيئة تحرير الشام في سوريا إلى أول رئيس دولة سوري يلتقي رئيس أمريكي في واشنطن.
قال الرئيس السوري ان هدفه الأهم هو البدء ببناء العلاقة بين سوريا والولايات المتحدة، لأنها لم تكن على ما يرام خلال المئة عام الماضية، وقال: كنا نبحث عن مصالح مشتركة بين الولايات المتحدة وسوريا، ووجدنا أن لدينا العديد من المصالح المشتركة التي يمكننا البناء عليها، مثل المصالح الأمنية والاقتصادية. سيؤثر استقرار سوريا على المنطقة بأسرها، كما أن عدم استقرارها سيؤثر عليها والاستقرار مرتبط بالاقتصاد، والاقتصاد، أو التنمية الاقتصادية، مرتبط برفع العقوبات. هذا النقاش مستمر منذ أشهر، وأعتقد أننا توصلنا إلى نتائج جيدة. لكننا ما زلنا ننتظر القرار النهائي.
سئل الشرع عن اختفاء اوستن تايس وهو صحفي في واشنطن بوست مفقود في سوريا، وما اذا تم مناقشة الامر مع البيت الأبيض، وأجاب قائلا: لدينا حوالي 250 ألف شخص مفقود سوريون مفقودون يشمل هذا العدد بعض الأشخاص الذين يحملون جنسيات أخرى، مثل تايس أنشأنا لجنةً للمفقودين؛ وهي تُركّز على الأشخاص الذين يحملون الجنسية الأمريكية والمفقودين في سوريا، وننسق مع السلطات الأمريكية.
وتابع: التقيت ببعض عائلات المفقودين ومن بينهم والدة أوستن تايس إنها عظيمة. كما التقيت بوالدتي لأن والدتي لديها قصة مشابهة اختفيت لسبع سنوات، وكان الجميع يظن أنني قتلت باستثناء والدتي كانت لديها إيمان بأنني سأعود يومًا ما.
سئل أحمد الشرع عن الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية والجماعات الكردية، وما اذا كان تلك الجماعات ضرورية كقوة، وقال: خضنا حرب مع داعش لمدة 10 سنوات، وفعلنا ذلك دون تنسيق مع قوة غربية أو أي دولة أخرى سوريا اليوم قادرة على تحمل هذه المسؤولية إن إبقاء سوريا مقسمة، أو وجود أي قوة عسكرية خارج سيطرة الحكومة، يمثل البيئة الأمثل لازدهار داعش والحل الأمثل هو أن تشرف القوات الأمريكية الموجودة في سوريا على دمج قوات سوريا الديمقراطية في قوات الأمن التابعة للحكومة المركزية.
وحول العلاقات مع إسرائيل، قال الشرع انه لطالما ادعت إسرائيل أن لديها مخاوف بشأن سوريا لأنها تخشى التهديدات التي تمثلها الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني ونحن من طردنا تلك القوات من سوريا.

الصحف البريطانية
وزير ينفى وجود أي خطة للإطاحة بكير ستارمر.. ماذا يحدث فى بريطانيا؟
نفى وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينج، اليوم الأربعاء، وجود أي خطة للإطاحة برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بعد أن أعرب مقربون من الأخير لوسائل الإعلام عن مخاوفهم من محاولة انقلاب قد تُنفذ في وقت لاحق من الشهر الجاري بعد إعلان الميزانية وقال وزير الصحة ويس ستريتينج إنه "لا يرى ظروفًا" تسمح له بتحدي ستارمر على زعامة حزب العمال.
وفي مقابلته مع برنامج "بي بي سي بريكفاست"، سأل جون كاي ويس ستريتينج عما إذا كان سيترشح ضد كير ستارمر على زعامة حزب العمال. وأجاب ستريتينج: لا أرى ظروفًا تسمح لي بفعل ذلك مع رئيس وزرائنا وأضاف أنه كما أكد سابقا عن رئيس الوزراء، أنه منذ توليه قيادة حزب العمال، واجه مهمة صعبة للغاية. وتابع قائلا: قادنا من أسوأ هزيمة منذ عام 1935 إلى الفوز في انتخابات عامة ظنّ الكثيرون أنه لن يفوز بها أبدًا.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تعليق ستريتنج يُذكّر بقول مايكل هيسلتين إنه لا يستطيع "توقع أي ظروف" تُمكّنه من تحدي مارجريت تاتشر - وهو تعبيرٌ استخدمه لسنواتٍ في ثمانينيات القرن الماضي بعد استقالته من الحكومة. في النهاية، تبيّن أن تنبؤه خاطئ، وفي عام 1990، تحدى تاتشر.
لكن الظروف آنذاك كانت مختلفة تمامًا. بدا ستريتنج كمن يُحاول التقليل من احتمالية تحدي القيادة يومًا ما، لا تضخيمها وكان ستارمر قد قاد حزب العمال لتحقيق واحدة من أكبر الانتصارات الانتخابية في تاريخ بريطانيا عام 2024، إلا أن شعبيته تراجعت بشدة بعد مرور 16 شهرا، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
فيما أظهرت استطلاعات الرأي أن الحزب على وشك التراجع عن أحد أبرز وعوده الانتخابية بخصوص عدم رفع ضريبة الدخل، للمرة الأولى منذ سبعينيات القرن الماضي وذكرت عدة وسائل إعلام بريطانية أن مقربين من ستارمر أكدوا أن رئيس الوزراء سيواجه أي تحد لزعامة الحزب، مشيرين إلى أن ويس ستريتينج ووزيرة الداخلية شبانة محمود قد يكونان أبرز المرشحين المحتملين لخلافته.
وأكد ستريتينج في تصريحات أخرى لقناة "سكاي نيوز": لن أطالب باستقالة رئيس الوزراء.. أنا أدعم ستارمر، وقد دعمته منذ توليه قيادة حزب العمال" وتُظهر استطلاعات الرأي أن ستارمر من بين أكثر رؤساء الوزراء البريطانيين الأقل شعبية على الإطلاق، فيما يتراجع حزب العمال منذ أشهر خلف حزب "الإصلاح البريطاني" بزعامة الشعبوي نايجل فاراج.
ويستعد حزب العمال لإعلان الميزانية في 26 نوفمبر الجاري، حيث أشارت وزيرة المالية البريطانية ريتشيل ريفز إلى احتمال رفع الضرائب مجددا لسد عجز مالي ويأتي ذلك بعد عام واحد فقط من زيادة الضرائب بمقدار 40 مليار جنيه إسترليني والتي وصفتها حينها بأنها خطوة استثنائية لمرة واحدة.

بريطانيا تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لإصلاح أخطاء نظام السجون وتقليص الكلفة التشغيلية
في خطوة تعكس اتساع اعتماد المؤسسات الحكومية البريطانية على التقنيات الحديثة لتحسين الكفاءة التشغيلية وخفض الأخطاء المكلفة، أعلنت وزارة العدل البريطانية أنها منحت الضوء الأخضر لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة عمليات الإفراج داخل السجون، عقب سلسلة من الحوادث التي شهدت إطلاق سراح سجناء عن طريق الخطأ.
وقال وزير العدل جيمس تيمبسون أمام مجلس اللوردات - وفق ما ذكرته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني - إن تجربة جديدة ستُطلق في سجن واندسوورث جنوب غرب لندن، حيث سيتم تشغيل روبوتات محادثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتدقيق الملفات الورقية، والتحقق من الهويات والأسماء المستعارة للسجناء، ودمج قواعد البيانات المتعددة لحساب مدد العقوبات وتواريخ الإفراج بدقة.
وأكد الوزير البريطاني أن "فريقًا تقنيًا متخصصًا زار السجن الأسبوع الماضي لتحديد حلول رقمية عاجلة"، مشيرًا إلى أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العمليات الإدارية يمكن أن يحد من الاعتماد على الموظفين الجدد وقلة الخبرة، الذين يتولون حاليًا مراجعة الملفات يدويًا باستخدام أوراق وآلات حاسبة.
وتأتي الخطوة في وقت تواجه فيه الحكومة البريطانية انتقادات سياسية حادة بعد الإفراج بالخطأ عن مجرم ومحتال مالي خلال الأسبوعين الماضيين، ما تسبب في إطلاق عمليتي ملاحقة موسعتين وإحراج كبير لوزارة العدل البريطانية.
وتضاعف الضغوط على الوزير ديفيد لامي، الذي وعد بإصلاح إداري عاجل وتحسين البنية الرقمية داخل السجون ووفقًا لبيانات حكومية، بلغ عدد حالات الإفراج الخاطئ 262 حالة في العام المالي المنتهي في مارس 2025، بزيادة 128% عن العام السابق.
ويرجع مسؤولو السجون والنقابات هذه الزيادة إلى نقص الكوادر، وتراكم المستندات الورقية، وتعقيد برامج الإفراج المبكر التي تُدار يدويًا دون نظام إلكتروني موحد ويرى محللون أن التحول الرقمي في قطاع السجون يمثل اختبارًا لقدرة الحكومة على تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة، وسط أزمة تمويل وضغط سياسي متزايد لإصلاح البنية التحتية العدلية.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني إن الحكومة تعمل على إنشاء 14 ألف مكان إضافي في السجون، بالتوازي مع توسيع استخدام الحلول التقنية لتحسين الكفاءة وتقليل الأخطاء البشرية ةويتوقع أن يساهم المشروع التجريبي في واندسوورث في خفض الكلفة التشغيلية وتحسين الشفافية والرقابة على إجراءات الإفراج، في وقت تشير فيه بيانات وزارة العدل إلى أن الأخطاء الحالية تسببت في خسائر مالية وإدارية متزايدة داخل النظام العقابي البريطاني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.