ذكرت صحيفة الفايننشيال تايمز أن الجهود الدولية لإنهاء العنف فى سوريا، انتهت إلى مستوى أعلى الأربعاء، بعد أن دعا كوفى أنان، مبعوث الأممالمتحدة، القوى العالمية إلى عقد مؤتمر السبت للتصديق على خطة انتقال سياسى. وجاءت الدفعة الدبلوماسية بينما اقتحم مسلحون محطة تليفزيونية موالية للحكومة فى ضواحى دمشق الأربعاء، مما أسفر عن مقتل سبعة موظفين، الهجوم الذى يعد الأخطر على وسائل الإعلام التابعة للنظام منذ بدء الانتفاضة قبل 15 شهرا. وبينما من المتوقع أن تحضر عدد من دول المنطقة لقاء"مجموعة العمل من أجل سوريا" فى جنيف، فإن إيران والسعودية لم يتم دعوتهم، رغم إصرار روسيا على الأولى. وجاء قرار عقد اللقاء بعد أن وقعت موسكو على مشروع اقتراح، يدعو الرئيس بشار الأسد للتنحى لتشكيل حكومة وحدة وطنية.