التحقيق مع نبيل شرف الدين بسبب "الجزيرة"

شرف الدين يشتبك مع أمن الأهرام ويصرخ "أنا ابن النظام"..

أكد الكاتب الصحفى نبيل شرف الدين أن التحقيق الذى أجرته إدارة الشئون القانونية بمؤسسة الأهرام معه ظهر اليوم لم يسفر عن شئ، وسيتم استكماله صباح غد حيث ستبدأ الشئون القانونية فى سماع أقواله ودفوعه، مضيفا أن أجواء التربص به من قبل المؤسسة ورئيس تحرير "الأهرام العربى" بدت واضحة اليوم بمنعه من الوقوف أمام المؤسسة والإصرار على إحالته للشئون القانونية بتهمة الإهمال والاستهتار أثناء العمل بالمؤسسة، رغم أنه يتواجد فى مجلة "الأهرام العربى" بشكل مستمر، وهو أمر مثبت فى كشوف الحضور والانصراف وبشهادة زملائه فى العمل.
ونفى شرف الدين صحة الاتهامات التى وجهها له رئيس تحرير "الأهرام العربى" عبد العاطى محمد، مؤكدا أنه سيرفع دعوى قضائية ضده لأن مذكرته للشئون القانونية تضمنت سبا وقذفا فى سمعة شرف الدين المهنية حين وصفه بالمستهتر الذى لا يحترم قواعد العمل ولا يقوم بواجباته.
وطلب نبيل الكشف عن أرقام توزيع المطبوعة فى عهد عبد العاطى، مؤكداً أنها سجلت تراجعا غير مسبوق، متهما عبد العاطى بالترويج لعدد من الكتاب العراقيين من فلول حزب البعث والليبيين فى الوقت الذى استبعد فيه أبرز كتاب الأهرام من الكتابة فى المجلة، مثل عبد المنعم سعيد ونبيل عبد الفتاح.
وتعجب شرف الدين من سياسة الكيل بمكيالين التى تتبعها المؤسسة فى التعامل مع أبنائها لدرجة تجاهلهم العديد من العاملين بالمؤسسة ممن يقدمون برامج تليفزيونية بشكل منتظم، رغم أنهم غير حاصلين على إجازة بدون مرتب أو إذن من المؤسسة.
وكشف المستشار نجيب جبرائيل عن قيام نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية بفتح التحقيق مع نبيل شرف الدين، وهو ما يعطى انطباعا، على حد قوله، بتصعيد المؤسسة موقفها ضد شرف الدين بشأن التحقيق معه، والذى بدأ ظهر اليوم داخل المؤسسة بحضور كل من المستشار ميسرة عبد الوهاب مدير إدارة الشئون القانونية بمؤسسة الأهرام وجمال فهمى عضو نقابة الصحفيين والمحامين جمال عيد والمستشار نجيب جبرائيل ومنتصر الزيات.
كان عبد العاطى محمد قد تقدم بمذكرة للشئون القانونية أول أمس ضد نبيل شرف الدين بسبب ظهوره منذ أيام على قناة الجزيرة الفضائية، طالباً التحقيق معه نتيجه غيابه المستمر عن العمل.
وكان شرف الدين قد فوجئ فى وقت سابق، الثلاثاء، بمنعه من دخول مبنى الأهرام، بحجة ظهوره على قناة الجزيرة دون إذن من المؤسسة.. مما دفعه إلى الاتصال بعضو نقابة الصحفيين جمال فهمى وقال له "الأمن بدأ التحرش بي وعلي النقابة إنقاذى"، لينفعل بعدها وسط جموع الحاضرين مرددا عبارات " أنا ابن النظام وكنت ضابطا بأمن الدولة، فكيف يتصرف معى مسئولو الأهرام بهذا الشكل، وأنا خرجت علي الجزيرة لأدافع عن النظام".
وبعدها طلب الأمن منه الدخول إلي المؤسسة، فرد عليهم قائلا " معركتى ليست معكم ولكن مع من يأمركم". وقال شرف الدين في تصريح لليوم السابع " الأمن يرفض وقوفي أمام المؤسسة حتي لا نرى لافتات لمرسى عطا الله رغم تجاوزه للسن القانونية".