صلى الأنبا دميان أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، والأنبا ديسقورس أسقف إيبارشية جنوبي ألمانيا ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بكرفلباخ، القداس الإلهى في دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، وعقب صلاة الصلح أتم نيافتهما صلوات رسامة الباحث في دكتوراه اللاهوت أمجد رشدي شماسًا في رتبة دياكون(شماس كامل)، باسم دياكون ثيؤدور، للخدمة في كنيستنا في مدينة مونستر التابعة لإيبارشية شمالي ألمانيا، وشارك في الصلوات عدد من الآباء الكهنة، وخورس الشمامسة، وأعداد كبيرة من أبناء الكنيسة. وصلى الأنبا لوقا، أسقف سويسرا الناطقة بالفرنسية وجنوب فرنسا، قداس استشهاد القديس موريس، وذلك في الدير الذي يحمل اسمه في كانتون فاليه السويسري، بمشاركة شعب الكنيسة القبطية بسويسرا والقس مينا نمر، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بجنيف. وشاركت كشافة الكنيسة، التي تحمل اسم القديس موريس والكتيبة الطيبية، في القداس، ونظموا زيارة لمكان الاستشهاد ومتحف الدير، ضمن فعاليات يوم كشفي بمدينة القديس موريس. ونُظم الاحتفال الرسمي السويسري بالقديس موريس منذ أسبوعين في المدينة التي تحمل اسمه، بمشاركة رسمية من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنائس السويسرية، إلى جانب التمثيل الرسمي للكنفدرالية السويسرية. ومن الجدير بالذكر أن القديس موريس مصري الأصل ومن أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان قائد الكتيبة الطيبية (نسبةً إلى طيبة – الأقصر حاليًّا). وتحتفل الكنيسة بتذكاره في 25 توت من كل عام، وهو الذي كرز بالمسيح في الأراضي السويسرية واستُشهد في المدينة التي تحمل اسمه، الواقعة في قلب جبال الألب السويسرية.