في حرب أكتوبر 1973 لم تكن معركة مصر وحدها كانت معركة الأمة العربية كلها، وفي قلب هذه المعركة وقفت السعودية موقفا تاريخيا لا ينسى، حيث استخدم الملك فيصل بن عبد العزيز سلاح البترول كسلاح استراتيجي لدعم الموقف المصري والعربي. وجاء القرار بقطع الإمدادات النفطية عن الدول الداعمة لإسرائيل حيث أثبتت السعودية أن وحدة الصف العربي قادرة على صناعة النصر. كما واصلت المملكة دعمها لمصر سياسيا واقتصاديا منذ عام 2013 وحتى اليوم دعما نابعا من إيمان القيادة السعودية بأهمية استقرار مصر ودورها المحوري في المنطقة. النائب عفت السادات وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أكد أن مصر والسعودية معًا هما صمام أمان القضايا العربية التوافق بينهما ليس خيارا بل ضرورة لأمن واستقرار الشرق الأوسط.