تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام. خبير علاقات دولية ل"اليوم": ما فعله الاحتلال ضد قافلة الصمود إرهاب دولة قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد ما يُعرف ب"قافلة الصمود" يُعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي ويُعتبر إرهاب دولة، موضحًا أن اعتراض السفن والاستيلاء عليها واعتقال عدد من المتواجدين بها وقع في المياه الإقليمية الدولية، وهو ما لا يجوز قانونيًا، خاصة أن السفن غير مسلحة ولا تمثل تهديدًا عسكريًا. وأكد خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على فضائية DMC، أن ما جرى يعكس إصرار الاحتلال على استمرار حصار غزة وسياسة التجويع بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الموقف الأوروبي الآن أمام اختبار حقيقي لمدى مصداقيته تجاه حقوق الإنسان والقانون الدولي، لا سيما وأن عددًا من مواطنيه كانوا ضمن القافلة. وأوضح أن بعض الدول الأوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا عبرت عن رفضها للانتهاكات الإسرائيلية، لكن الأهم أن تُترجم هذه المواقف إلى خطوات ضاغطة حقيقية مثل العقوبات الاقتصادية أو التحرك أمام المحاكم الوطنية والدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين. وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن الرأي العام الأوروبي متعاطف بشكل واضح مع القضية الفلسطينية ومع غزة ورافض لسياسات الحصار، وهو ما دفع بعض الحكومات الغربية لتغيير مواقفها والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإن كان رد الفعل الرسمي لا يزال أقل من مستوى الجرائم المرتكبة. وأضاف أن المتوقع من أوروبا هو الاكتفاء بمواقف سياسية وخطابات انتقاد لإسرائيل، مستبعدًا اتخاذ خطوات فعلية مثل فرض العقوبات أو المقاطعة، معتبرًا أن ضغوط الولاياتالمتحدة تشكل مظلة حماية لإسرائيل وتمنع أي تحرك أوروبي جاد. وعن ما أُثير بشأن وجود سفن حماية لقوافل الصمود، أوضح أنها ليست مخصصة لمواجهة الاحتلال وإنما مجرد إجراءات إنقاذ في حالات طارئة، وهو ما يعكس غياب أي إرادة حقيقية من هذه الدول للحماية الفعلية. ولفت إلى أن ما يجري يكرس صورة إسرائيل كدولة فوق القانون لا تحترم المواثيق الدولية، وهو ما يضاعف من عزلتها دوليًا، ويزيد من الغضب والتعاطف الدولي مع الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن ما تقوم به إسرائيل جريمة جديدة تُضاف إلى سجلها من انتهاكات القانون الدولي وممارسة إرهاب الدولة. الشيخ خالد الجندى: "البلاء موكَّل بالمنطق".. وكلامنا قد يستدعى القضاء علينا دون أن نشعر قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كثيرًا من الناس يجلبون على أنفسهم البلاء بألسنتهم، من خلال كلمات تخرج منهم دون وعي بخطورتها أو أثرها في الواقع، مؤكداً أن "البلاء موكَّل بالمنطق"، أي أن ما ينطق به الإنسان قد يُصبح سببًا في نزول البلاء عليه، أو استدعاء قدرٍ مؤلم. وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن البعض يتلفّظ بدعوات قاسية أو كلمات محبطة في لحظات انفعال، مثل: "ربنا ياخدني عشان ترتاحوا"، أو "يا رب ولادي يضيعوا لو أنا كذاب"، أو "أنا انتهيت خلاص، بيتي هيتخرب"، مشيرًا إلى أن هذه العبارات تُعدّ بمثابة دعاء على النفس، وقد توافق ساعة استجابة فيُصاب الإنسان بما نطق به. وتابع الجندي: "معظم مصايبنا جبناها بلساننا، معظم الابتلاءات في حياتنا كانت بدايتها كلمة قلناها"، مؤكدًا أن هناك علاقة بين القضاء والقدر وبين ما ينطق به الإنسان، وأن اللسان، رغم صغر حجمه، إلا أن له شأنًا عظيمًا في الهدم أو البناء. وأوضح أن الإسلام نبّه بشدة إلى خطورة الكلمة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الطِّيَرة شرك"، موضحًا أن الفرق بين التشاؤم والكلمة التي تستدعي القدر، هو أن الأولى شعور قلبي، أما الثانية فهي دعاء يُفهم على أنه طلب مباشر للشر، وقد يُستجاب. وأضاف: "احذر لسانك أن تقول فتُبتلى، فإن البلاء موكَّل بالمنطق.. فراقب كلماتك، وكن لسان خير، لا لسان هدم". عمرو فهمي ل"مساء dmc": أنقل صورة مصر الحقيقية ورموزها فى معارضى بالخارج قال الفنان عمرو فهمي، رسام الكاريكاتير، إنه يحرص على نقل صورة مصر الحقيقية ورموزها وفنانيها إلى العالم من خلال معارضه الخارجية، مشيرًا إلى أنه عرض أعماله في إيطاليا والأمم المتحدة، حيث جذب معرضه كبار الدبلوماسيين ورؤساء البعثات الدولية. وأوضح عمرو فهمي، خلال حواره ببرنامج "مساء دي ام سي"، مع الاعلامي اسامة كمال، أنه يقدم أعماله تحت شعار "نشر الرسالة لا البيع"، لافتًا إلى أنه رسم بورتريه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، كما جسّد في لوحاته شخصيات مصرية بارزة مثل المعماري العالمي حسن فتحي، وكان سعيدًا عندما يسأله الحضور الأجانب عنه ليحدثهم عن مسيرته. وأضاف عمرو فهمي، أنه يطوف بأعماله في مختلف الفعاليات والمعارض الدولية بهدف إبراز صورة مصر الثقافية والفنية، إلى جانب إلقائه محاضرات تعريفية عن فن الكاريكاتير، كان آخرها في الأكاديمية البحرية الأمريكية. أسامة كمال: حرب أكتوبر نقطة مضيئة فى تاريخ مصر.. أرض لا تنحني وشعب لا ينكسر أكد الإعلامي أسامة كمال، أن حرب السادس من أكتوبر تمثل نقطة مضيئة في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أنها تجسد روح المصريين الذين يؤمنون أن في كل ذرة رمل حياة، ويضحكون في الشدائد ويغنون في المعارك، ويتحملون الصعاب دفاعًا عن وطنهم. وأوضح أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي ام سي"، على قناة دي إم سي، أن المصريين يعتبرون الأرض عرضًا وحمايتها واجبًا مقدسًا وليس تفضلاً، وهو ما ظهر جليًا خلال حرب أكتوبر التي أعادت للعالم صورة المصري الشجاع المخلص الذي لا يقبل المساس بكرامة بلاده أو سيادتها. وشدد الإعلامي أسامة كمال، على أن مصر أرض لا تنحني وشعبها لا ينكسر، مؤكدًا أن نداء الوطن إذا ارتفع تتردد أصداؤه في قلوب الملايين الذين يحمون ويفدون وطنهم، قائلًا: "نعيش أو نموت لكن لا نفرط في ذرة تراب واحدة". "الحياة اليوم" يعرض تقريرا عن المؤتمر الدولى للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة القاهرة عرض برنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، تقريرا تلفزيونيا عن فعاليات المؤتمر الصحفى للإعلان عن المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة القاهرة وشركة POD Egypt. وعقد الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، مؤتمرا صحفيا، للإعلان عن تفاصيل المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي CU-AI Nexus 2025، الذى تستعد الجامعة لاستضافته يومى 18 و19 أكتوبر، بالتعاون مع شركة POD Egypt، وبمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين وصناع القرار ورواد الأعمال وممثلى الحكومة. وشارك فى حضور فعاليات المؤتمر الدكتورة غادة عبد البارى نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هيثم صفوت حمزة عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بجامعة القاهرة. وقال الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إنه بالتزامن مع مرور عام على استراتيجية الجامعة للذكاء الاصطناعى التى تم إطلاقها أكتوبر عام 2024 والتى تم إصدارها تماشيا مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى واستراتيجية وزارة الاتصالات، وهى أول استراتيجية جامعية تتناول الذكاء الاصطناعى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط. وأضاف الدكتور سامى عبد الصادق، أن هناك 4 محاور فى استراتيجة جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعى منها تطوير التعليم وإنتاج المعرفة وتشجيع البحث العلمى ونشر الوعى المجتمعي وتعزيز القدرات الإدارية، وعلى مدار عام كامل تم وضع آليات التنفيذ للاستراتيجية وتم وضع مقرر الذكاء الاصطناعى كمقرر للدارسين ومتطلب للترقيات عند التقدم للترقيات العلمية ونظمنا العديد من ورش العمل لتدريب العاملين والطلاب داخل الجامعة، ومنصة خاصة للذكاء الاصطناعى داخل الجامعة واستحداث جائزة خاصة للذكاء الاصطناعى.