ممثلو الأزهر والكنائس: الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع

اتفق ممثلو الأزهر الشريف والكنائس المصرية باللجنة التأسيسية للدستور، فى اجتماعهما أمس السبت بمشيخة الأزهر فى الرابعة عصر، على ضرورة أن يضمن الدستور القادم استقلال الأزهر، وأن يكون هناك نص صريح بأن الأزهر الشريف هو المرجعية الوحيدة للإسلام باعتباره المجسِّد لضمير الأمة، والمكوِّن الأساسى للشخصية المصرية، والمعبِّر عن هويتها الحضارية، والمرجعية الوسطية للمسلمين.
كما اتفقوا على ضرورة الاسترشاد بما ورد فى وثائق الأزهر الشريف عند وضع الدستور الجديد، والتى أجمعت عليها مختلف التيارات والائتلافات الثورية والأحزاب والقيادات الوطنية والسياسية بمختلف أطرافها، والتى تمهِّد للدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة.
كما اتفق المجتمعون على عدم المساس بالمادة الثانية من الدستور، وهى أن الشريعة الإسلامية، هى المصدر الرئيسى للتشريع وليس كما أعلن الأزهر، أمس، بأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع فى بيان رسمى، حيث اتضح أنها غلطة من إدارة الإعلام بالأزهر حيث لم يتم ذكر لفظ "مبادئ".
كما أبدى المجتمعون بعض الملاحظات على اللائحة التأسيسية، والتى تمثلت فى بعض الصياغة القانونية، حيث يقضى نص بأن يكون الاجتماع صحيحا ببلوغ نسبة الخمسين فى المائة، بالإضافة لواحد ويجوز أن يغادر البعض أثناء انعقاد اللجنة بينما يكون التصويت بحضور 67 فى المائة، وهو ما يستحيل أن تبلغ نسبة التصويت ما دام صحة الانعقاد بخمسين فى المائة، بالإضافة لواحد.
موضوعات متعلقة:
◄"التأسيسية" تحسم أزمة المنسحبين اليوم.. والاستبدال وفقا للفكر السياسى
◄القضاء الإدارى يحسم مصير "التأسيسية" الثلاثاء..فقهاء القانون يختلفون حول استمرارها أو حلها.."الإسلامبولى":الأقرب حلها لاستنادها لقانون لم يصدق عليه.. و"مكى":أتوقع رفض الطعون باعتبارها عملاً برلمانياً
◄ننشر نص اللائحة الداخلية للجنة التأسيسية للدستور.. والتشكيل شبه النهائى لهيئة مكتب الجمعية.. الغريانى رئيساً.. ودراج وماضى وعبد المجيد وكلاء.. ونور أميناًً عاماً.. والولى متحدثاً رسمياًَ
◄الكنائس تجتمع بالأزهر لتنسيق المواقف حول "التأسيسية"
◄التأسيسية تجتمع بالشورى لوضع اللائحة وسط مخاوف من قرار بحل اللجنة