قال الشيخ حافظ سلامة، زعيم المقاومة الشعبية بالسويس: "إننا نشم روائح خبيثة وغير مطمئنة عن النتائج التى ستعلن عنها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة"، خاصة مع ما سبق أن أبديته من أن جميع المرشحين ال 13 لا يصلح أحد منهم للانفراد بحكم 85 مليون مصرى، لافتًا إلى أنه لابد من مجلس رئاسى يتولى حكم البلاد ويتكون من أعضاء مشهود لهم بالنزاهة. وأضاف، فى كلمته عقب خطبة صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، أن هناك صدمات كهربائية منتظرة سنفاجأ بها من اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، قائلاً: إن مصر تمر بأزمات كثيرة مختلطة بعد الثورة، ومؤامرات داخلية وخارجية، والكل يستهدف مصر، وهناك مفاجآت وجدناها خلال الأيام السابقة، أولها قرار وزارة العدل بالتخويل للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية أن يتولوا القبض على المدنيين فى غير المواقع العسكرية أو الاعتداء على منشآتها، وقرار إعطائهم حق الضبطية القضائية. مشيرًا إلى أنه لابد من الترابط بين الشعب لإنقاذ مصر. من جانبه قال مازن السرساوى، خطيب مسجد النور بالعباسية: إن فى جولة إعادة الانتخابات الرئاسية كان العالم الأوروبى يترقبنا وخاصة إسرائيل التى ظهر على وجه رئيس وزرائها أنهم واثقون فى أن مصير انتخابات مصر هو مصير إسرائيل، مضيفًا أنهم يقولون للقادة الذين يدلون بتصريحات: إن الدين فى المساجد والكليات الدينية "ده كلام مستورد". وقال السرساوى: إنه لابد من التكاتف والارتضاء بشرعية الصندوق أيًّا كان الفائز، لعدم انقسام الشعب المصرى، ولمنع سيل الدماء المصرية، فلابد من الترابط على هدف واحد.