أعلن وزير الخارجية الأسترالى بوب كار كانبيرا أن قضية إطلاق سراح أعضاء وفد من المحكمة الجنائية الدولية ومن بينهم محامية أسترالية مكلفة الدفاع عن سيف الإسلام القذافى، نجل العقيد الراحل معمر القذافى، قد تنتهى فى حال نشرت المحكمة الجنائية الدولية "بياناً يأخذ بالاعتبار قلق السلطات الليبية وقدمت اعتذارات على استشارات غير مألوفة فى مجال البروتوكول والإجراءات". وأضاف فى تصريج لإذاعة "آى. بى. سى." الأسترالية "أنا واثق بكون الحكومة الليبية وحتى السلطات فى الزنتان (حيث يُعتقل أفراد الوفد) ترغب فى إطلاق سراح أعضاء الوفد الأربعة". وتابع: "أعتقد بثقة منطقية أنه مع كلمات مناسبة من جانب المحكمة الجنائية الدولية، فإن السلطات الليبية سوف تتجاوب بدون تأخير"، مشيراً إلى أن أستراليا "مستعدة للعب دور الوسيط بين المحكمة الجنائية الدولية والليبيين". ويذكر أن فريق المحكمة الجنائية الدولية الذى يضم أربعة أشخاص هم المحامية الأسترالية ميليندا تايلور وزملاؤها الأسبانى استيبان لوتيللا والروسى ألكسندر خوداكوف واللبنانية هيلين عساف لا يزال محتجزاً منذ السابع من حزيران لدى كتيبة الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس).